توفي أمس بمدينة طنجة الفنان الأمازيغي مصطفى أوموسى، المعروف فنياً باسم “سوليت”، متأثراً بمضاعفات حروق خطيرة أصيب بها خلال الأيام الماضية، وفق ما أفادت به مصادر مقربة من عائلته.
ويُعد الراحل من أبرز رواد الأغنية الأمازيغية، حيث بصم المشهد الفني المغربي بإسهاماته المتميزة في تطوير الأغنية التراثية والحديثة، واستطاع من خلال أعماله أن يعبر عن قضايا الإنسان والهوية والذاكرة الريفية بروح فنية عالية وبأسلوب جمع بين الأصالة والتجديد.
طيلة مسيرته الفنية، قدم “سوليت” مجموعة من الأغاني الهادفة التي لامست قلوب الجمهور الأمازيغي والمغربي عموماً، وظل وفياً للغة والثقافة الأمازيغية التي حملها في صوته وإبداعه حتى آخر لحظة من حياته.
رحيل الفنان مصطفى أوموسى خلف حزناً كبيراً في الساحة الفنية الأمازيغية، حيث نعاه عدد من الفنانين والمثقفين، مشيدين بعطائه ومسيرته التي ستظل خالدة في ذاكرة الفن المغربي.