شهدت المنطقة المحاذية لإعدادية تاوغيلت على طريق حجاوة باتجاه جرف الملحة بإقليم سيدي قاسم صباح اليوم حادثاً مأساوياً، حيث تم العثور على جثة تلميذ ينحدر من دوار أولاد عثمان، ما خلف حالة من الصدمة والحزن العميق بين سكان المنطقة وزملاء التلميذ.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية، الذي كان يتابع دراسته بالسنة الثالتة اعدادي بالنفود التابعة لإقليم سيدي قاسم، ذهب الى اعداديته يوم الثلاثاء 7 يناير 2025 ، لكنه لم يعد الى منزله كالمعتاد مما دفع اهله للبحث عنه، و قد خاب أملهم في رجوع فلذة كبدهم بحيث عثروا على جثته صباح اليوم، الاربعاء 8 يناير 2025 داخل كوخ صغير.
وعلى الفور، توجهت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث وشرعت، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في فتح تحقيق أولي لكشف ملابسات هذه الواقعة الأليمة. وتواصل السلطات جمع المعطيات والأدلة التي قد تسهم في فك لغز الحادثة.
فهل هي وفاة عادية؟ ام كان هناك متسببا لانهاء حياة طفل بريء ؟ و هذه الأخيرة، عايشناها مرارا و تكرارا، فمن المسؤول عن ارتكاب هذه الجرائم؟ و لماذا ؟ وهل هي أمراض نفسية يعاني منها الجناة و يتلذذون بالقتل؟ ام هي متعمدة.
الإعلام الأخضر :نجلاء ودغيري