“طيور ومخلفات” يسلط الضوء على مشكلة التلوث وتأثيره على الحياة البرية، خاصة الطيور، في جميع أنحاء العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية. الصور التي جمعها المشروع توضح آثار التلوث البلاستيكي والمخلفات الأخرى على الطيور، بما في ذلك الأشياء كالحبال وخيوط الصيد، وأشرطة البالونات وأقنعة الوجه المستخدمة.
العلماء الذين يديرون المشروع يرصدون الطيور التي تتعرض لخطر التشابك بتلك المواد الضارة، سواء أثناء التعشيش أو في حياتها اليومية. هذه الظاهرة تعكس التأثير السلبي العميق للبلاستيك والنفايات البشرية على البيئة والكائنات الحية التي تعتمد عليها، مما يجعلها واحدة من التحديات البيئية الرئيسية التي نواجهها في العصر الحديث.
بواسطة جمع الصور ونشرها عبر المشروع، يأمل العلماء في زيادة الوعي بحجم المشكلة وضرورة التصدي لها، سواء من خلال التشريعات البيئية المشددة أو التثقيف البيئي للحد من إساءة استخدام البلاستيك والمواد الأخرى التي تؤذي الطيور والحياة البرية بشكل عام.