أعلنت أكبر شركات النفط العالمية، بما في ذلك إكسون موبيل، شل، بي بي، توتال إنرجيز، وإيني، عن تحقيق أرباح ضخمة بلغت 90 مليار دولار خلال عام 2024. رغم تفاقم الكوارث المناخية التي تضرب الدول النامية.
وأرجعت منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذه الأرباح إلى التوسع المستمر في استخراج الوقود الأحفوري. متهمة الشركات بتجاهل التحذيرات العلمية وإهمال استثمارات الطاقة المتجددة.
وتعليقًا على ذلك، صرّحت كنزي عزمي، مسؤولة حملة “الملوّث يدفع”. بأن هذه الشركات تواصل تحقيق الأرباح على حساب البيئة والمجتمعات الضعيفة. في وقتٍ تعاني فيه المنطقة العربية من ارتفاع درجات الحرارة، وحرائق الغابات، وشحّ المياه، والفيضانات المدمرة. كما انتقدت الحكومات لعدم التزامها بتعهداتها المناخية. إذ لم تتمكن سوى 15 دولة فقط من أصل 195 من تقديم مساهماتها المحددة وطنيًا لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ في الموعد المحدد.
وأكدت عزمي على ضرورة فرض ضرائب ورسوم على أرباح الشركات النفطية لتمويل جهود الحد من آثار التغير المناخي، ودعم دول الجنوب العالمي في تحقيق أهدافها المناخية.