الإعلام الأخصر.
جواد الشامي:ميزت هذه الدورة قطبين “القطب الدولي ب 70 دولة مشاركة و قطب المقاولات الناشئة المحدث هذه السنة”.
صرح مدير المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب عقب نهاية النسخة 15 بهذه السنة، السيد جواد الشامي، ان جل الارقام المسطرة كبرنامج خلال التصميم للدورة 15، تجاوزناها بكثير، لا بالنسبة للعارضين 1376 عارض و 70 دولة واكبة المعرض فوق مساحة هكتار و 6000 متر مربع، يعكس بالملموس حجم الأروقة بالقطب الدولي، و اكد ذات المتحدث ان المنتوج المحلي وصل إلى 500 تعاونية، بحيث سجلنا في اخر تغطية للمعرض سنة 2018 اقل من 300 تعونية ما يؤكد ما صرح به السيد جواد الشامي، و اضاف ان اغلبها تعاونيات نسائية و قروية، عرضن منتوج مشرف ذو جوذة عالية يحترم جميع شروط التصميم الخارجي و قواعد التسويق العالمية، حيث فتحت لهم ابواب التسويق وطنيا، و دوليا من خلال إجتماعات ماراطونية لفتح قنوات التوزيع خارج المغرب.
و في ذات الساق خلال زيارة جريدتنا لأروقت التعاونيات، هناك تعاونيات رائدة في مجالات تخصصها مثل تعاونية أميني عن جهة مراكش اسفي، المشاركة في ملتقيات دولية اخرها معرض الفلاحة المقام في برلين بالمانيا شهر يناير 2023.
و اشار السيد مدير المعرض أنه ثم تسجيل حضور قوي لدول إفريقيا غير مسبوق، لا على مستوى العرض او على صعيد الوفود الرسمية التي زارت المعرض، اكثر من 30 وزير إفريقي، و 10 من اوروبا و اسيا.
و عرف المعرض ازيد من 41 مناظرة و اوراش، منهم مناظرتين دوليتين، الألى يوم الاربعاء 03 ماي تهم ” السيادة الغذائية” حضرها 800 خبير و مهني تداولوا موضوع هذا الملف على طاولة نحكيم دولية، و الثانية يوم الخميس 04 ماي جمعت 30 وزير إفريقي حول موضوع “التقلبات المناخية”، الذي غير أسلوب الإنتاج ما بعد الجائحة كوفيد-19، تناول فيها المتدخلين العلاقة بين الفلاحة و الماء.
و اردف ذات المتحدث ان كل ما يخص الطاقة، يجعل اليوم العلم و التقنيات الحديثة في المقدمة، لذلك كنا السباقين في إحداث قطب المقاولات الناشئة، و نأمل في إستقطاب مقاولات اكثر مستقبلا، لان الطلب في إرتفاع بما أنها تشكل رافعة حقيقية للفلاحة المغربية خصوصا انها محدثة من الشباب و العالم القروي، و توفر مناصب شغل هامة.
و اختتم السيد جواد الشامي عقب اللقاء الصحفي بأن ما يميز هذه الدورة قطبين، الاول القطب الدولي و الثاني قطب المقاولات الناشئة، و عدد الزوار الذي وصل 900623 زائر بعد توقع 900000 فقط من جميع جهات المملكة و خارجها.
و شكر السيد مدير الملتقى الدولي جميع المتعاونين الذين جعلوا من الملتقى الدولي للفلاحة من اكبر الملتقيات على الصعيد العالمي، كمنصة هامة لتبادل الخبرات، و منصة للعرض ايضا ، الفضل يرجع للصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده،منذ سنة 2015 كفكرة بمدينة مكناس، و جميع الشركاء ممولين مؤسساتيين و الصحافة، و السلطات المحلية التي إستطاعت مواكبة و تنظيم مليون زائر في 6 ايام خلال هذا الملتقى الدولي ببلدنا الذي اضحى إفريقيا.
