رغم الدور الأكاديمي البارز الذي تلعبه على المستويين الوطني والدولي. تواصل جامعة ابن طفيل بالقنيطرة سياسة التكتم الإعلامي وغياب التواصل مع الصحافة الوطنية. وهو ما يثير استياء العديد من المنابر الإعلامية، وعلى رأسها جريدة “الإعلام الأخضر” التي سبق و راسلت إدارة الجامعة منذ مطلع السنة الجارية بغية الحصول على معلومات بخصوص عدد من الأنشطة المنظمة داخل المؤسسة، إلا أن طلبها لم يلقَ أي رد.
وتنظم الجامعة سنويًا أنشطة علمية ودولية كبرى، تستقطب خبراء وأكاديميين من مختلف أنحاء العالم. إلا أن غياب التواصل الفعّال مع الصحافة الوطنية يُعيق تغطية هذه التظاهرات ونقلها إلى الرأي العام المغربي.
وتُعتبر العلاقة بين المؤسسات الجامعية ووسائل الإعلام عنصرًا محوريًا في تعزيز الشفافية وتقريب المعلومة من الرأي العام. خاصة في ظل الدور المحوري الذي تلعبه الصحافة في نقل القضايا الأكاديمية والعلمية إلى المجتمع.
ويأمل الفاعلون الإعلاميون أن تعيد جامعة ابن طفيل النظر في استراتيجيتها التواصلية، بما يعزز من الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الإعلامية المغربية. لما فيه صالح البحث العلمي والتعريف بالمنجزات الأكاديمية وطنياً ودولياً.