بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم، تنظّم المدرسة العليا للتربية والتكوين، جامعة ابن طفيل، يوماً دراسياً هاماً حول تدريس اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية المغربية. تحت شعار “من التعليم الابتدائي إلى التعليم العالي”. ويأتي هذا الحدث بالشراكة مع نادي توسنا الثقافي، يوم السبت 22 فبراير 2025.
يتضمن اليوم الدراسي سلسلة من المداخلات المتخصصة يقدمها عدد من الأساتذة البارزين في مجال تدريس اللغة الأمازيغية. وهم: الأستاذ بادو عبد الله، الأستاذ رشيد نجيب، الأستاذة نجاة الزير، الأستاذ لحسن عماري، والأستاذة حكيمة واشوع. كما سيقوم الأستاذ خالد الزراري بتسيير الجلسات.
يهدف هذا اليوم الدراسي إلى تسليط الضوء على أهمية اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية، وتعزيز دورها في التعليم من خلال مختلف المراحل الدراسية. ويعتبر فرصة لتبادل الآراء والخبرات حول سبل تحسين تدريس هذه اللغة الأصلية في المدارس المغربية.
هذا، ومن المتوقع أن يشهد الحدث حضوراً مميزاً من الأكاديميين. اضافة الى الطلاب، وأعضاء المجتمع المحلي المهتمين بتطوير وتحسين مستوى تدريس اللغة الأمازيغية في كافة مراحل التعليم.