تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط مخطط إرهابي خطير كان يستهدف المغرب. بإشراف مباشر من قيادي بارز في تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل الإفريقي.
وشملت العملية الأمنية، التي نُفذت بشكل متزامن في عدة مدن مغربية، توقيف 12 متطرفًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة. كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية ضد منشآت أمنية واقتصادية، إلى جانب استهداف عناصر الأمن واختطافهم.
وأسفرت عمليات التفتيش عن ضبط متفجرات في طور الإعداد. وأسلحة بيضاء، وأجهزة إلكترونية، ومبالغ مالية بالدولار، إضافة إلى مستندات توثق تخطيطهم للهجمات. وكشفت التحقيقات عن تلقيهم دعماً مالياً ولوجيستياً من “داعش”، وإشرافهم على عمليات استطلاع للمواقع المستهدفة تمهيدًا لتنفيذ الهجمات.
وتم وضع المشتبه فيهم رهن الحراسة النظرية لتعميق البحث، في إطار جهود السلطات الأمنية المغربية المستمرة للتصدي للتهديدات الإرهابية وتعزيز الأمن الوطني.