اختتام الورشات التكوينية للمشروع الترافعي القنيطرة مدينة مستدامة يوم السبت 2 دجنبر 2023 بالقنيطرة،
وتعتبر هذه الورشة الحلقة الأخيرة حلقات تعزيز قدرات والمهارات ل 30 فاعلة/فاعل من هيأت المجتمع المدني المحلي ضمن مسار هذا المشروع، حيث تم خلالها تنظيم اربع ورشات تكوينية بالإضافة للقاء الافتتاحي، والتي اختتمت اليوم بالاعلان عن بلورة مسودة عريضة تنموية حول موضوع: “مقترح تنظيم تقديم ملف القنيطرة لنيل شارة المدينة الرطبة”, والتي ستدوع لدى رئيس جماعة القنيطرة.
ورشة اليوم، كانت مناسبة للتحدث عن المسار التي ستسلكه العريضة اداريا ليتم مناقشاتها بشكل مستفيض سواء من الناحية الشكلية او القانونية او الموضوعاتية ليتم عرضها للمصادقة خلال الدورة العادية للمجلس. كما تم وضع خطة إعلامية وتحسيسية للتعريف بأهمية هذه العريضة من اجل نيل القنيطرة لشارة المدينة الرطبة.
كما تمت محاكاة واقعية لمناقشة العريضة في دورة عادية للمجلس لتقريب المشاركات والمشاركين من المسار الذي يمكن أن تسلكه العريضة حلال مناقشتها فعليا من طرف مستشاري ومستشارات جماعة القنيطرة خلال الدورة العادية لشهر فبراير 2024.
و في الختام، جرى تنظيم حفل ختامي من خلال الاعلان عن نتائج المحاكاة من اجل تحقيق حلم ساكنة القنيطرة وهو حصولها على شارة المناطق الرطبة، الشيئ الذي سيعود على الساكنة والمحيط التنموي والوضعية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية البيئية بالكثير من المزايا تجعل من القنيطرة مركزا للجذب الترابي للاستثمارات ومحطة مهمة من محطات السياحة الايكولوجية، ناهيك عن التوجع العام الذي سوف يخصص للمحافظة على الثروات الطبيعية لمدينة القنيطرة.
و في ذات السياق ذكر الخبير البيئي و مؤطر ورشات السيد مصطفى بنرامل، أن المغرب سجل أول مدينة مغربية و الثانية عربيا ضمن قائمة مدن المناطق الرطبة بالعالم سنة 2022 و هي مدينة إفران، حيث يبلغ عدد المدن الرطبة 43 في 17 دولة حول العالم، ولذلك فالتنوع البييولوجي بالقنيطرة، و باعتبار مرجة الفوارتت ضمن قائمة رامسار للمناطق الرطبة منذ سنة 2018، تمكنها من استيفاء الشروط المطلوبة لتقديم ملف الترشيح لدى السكرتارية الدوليةللمناطق الرطبة.
وفي نهاية هذا اليوم الحيوي، تم تتويج ازيد من 30 ممثلا/ممثلة لجمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة من العدة الكاملة لمسودة العريضة البيئية المبلورة خلال مراحل المشروع، والتي ستكينهم من نشر الوعي الثقافي البيئي داخل اوساط المجتمع، و جعلهم قادة لمشاريع بيئية مماثلة، باعتباره شرط أساسي ضمن شروط قبول ملف الترشيح والمسلسل التنموي المستدام بمدينة القنيطرة من طرف السيد بحسينة نجيب رئيس جمعية إيكولوجيا للتربية على البيئة واعداء الجميع ببدل كل الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف السامي للمدينة والمحيط البيئي والمناخي.
