الطاقة و البيئة

توصيات واستشرافات “الملتقى الأول لربيع مرجة الفوارت” يومي 10-11 ماي 2024 بالقنيطرة – المغرب

The short URL of the present article is: https://gmedianews.ma/890q

إعداد الخبير البيئي مصطفى بنرامل، رئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ -القنيطرة – المملكة المغربية – 14 ماي 2024

نظمت جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ وجمعية ربيع مرجة الفوارات للتنمية “الملتقى الأول لربيع مرجة الفوارات 2024″ وذلك من خلال تنظيم حملة تحسيسية وتوعوية ونظافة بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة في عام 2024 الذي يصادف السبت الثاني من شهر ماي لكل سنة والذي يتوافق مع 11 يناير لعام 2024، واتخذ شعار هذه السنة “حماية الحشرات، حماية للطيور” وهو تركيز على أهمية الحشرات للطيور المهاجرة، وتسليط الضوء على المخاوف المتعلقة بانخفاض أعداد الحشرات، مما يشكل تهديدا للأمن الغذائي والصحي مما قد يساهم في تدهور المنظومة البيئية والتنوع البيولوجي على السواء.

وأقيمت فعاليات الملتقى الأول أيام 10-11 ماي 2024 في فضاءات إيكولوجية بكل من القنيطرة بالتنسيق مع المديرية الجهوية والإقليمية للوكالة الوطنية للمياه والغابات وجماعة القنيطرة والسلطة المحلية.

وأكد الخبير البيئي مصطفى بنرامل، “رئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ”، أنه تم اتخاذ شعار عام 2024 لليوم العالمي للطيور المهاجرة: “حماية الحشرات، حماية للطيور”، لأن الحشرات تعتبر مصادرا أساسيا للطاقة الحيوية للعديد من أنواع الطيور المهاجرة، ليس فقط خلال مواسم التكاثر ولكن أيضًا خلال رحلاتها الواسعة، وتؤثر بشكل كبير على توقيت هجرة الطيور ومدتها ونجاحها بشكل عام.

وأوضح أنه على طول مسارات هجرتها، تبحث الطيور بنشاط عن الحشرات في الحقول والغابات والأراضي الرطبة والموائل المختلفة أثناء توقفها. غالبًا ما يتزامن توقيت هجرة الطيور مع ذروة وفرة الحشرات في مواقع التوقف، مما يوفر التغذية للطيور لتجديد احتياطيات الطاقة لديها قبل مواصلة رحلاتها، وهذا ما جعل مرجة الفوارات ملاذا للطيور القارة والمهاجرة بعضها ناذر جدا أو مهدد بالانقراض حيث تعتبر المرجة موائل لتعشيش الطيور وملجأ شتوي وفضاء للاستراحة والتعافي إن أصيب البعض منها أثناء هجرتها.

في حين حذر الباحث البيئي “منير مسيتة” في سياق كلمته، أنه تم فقدان واضطراب أعداد الحشرات في مواقع التكاثر وعلى طول طرق هجرة الطيور، قد يهدد بقاء الطيور ورفاهيتها. المساحات الطبيعية مثل الغابات والمراعي التي تم تحويلها أو تعرضها للخطر بسبب الزراعة المكثفة والتنمية الحضرية وتأثيراتها مثل التلوث الضوئي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض أعداد الحشرات. المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب المصممة لحماية المحاصيل تضر بالحشرات التي تعتمد عليها الطيور في الغذاء. يمكن لندرة الحشرات الغنية بالطاقة والبروتين أن تعيق هجرة الطيور وتكاثرها، مما يؤدي إلى إضعاف أجهزة المناعة، وانخفاض النجاح الإنجابي، وزيادة معدلات الوفيات لكل من الطيور البالغة ونسلها.

وعلى مدى العصور والأزمنة، لعبت ومازالت تلعب الطيور أدوارًا حاسمة في التلقيح ومكافحة الآفات، كما أن نقص الحشرات يعطل وظائف النظام البيئي هذه. يمكن أن يؤدي الاكتظاظ السكاني لبعض الحشرات، دون وجود مفترسات طبيعية من الطيور، إلى تفشي المرض مما يضر بصحة النبات والزراعة.

بينما تحدث الناشط البيئي رشيد شضوشي، “رئيس جمعية ربيع مرجة الفوارات للتنمية”، أن تنظيم هذه الحملة يأتي تخليدا لليوم العالمي للطيور المهاجرة في عام 2024، مؤكدا خلالها على الحاجة إلى اتخاذ تدابير استباقية لحفظ التنوع البيولوجي. ويشمل ذلك، الحد من استخدام المبيدات والأسمدة، والتحول إلى الزراعة العضوية حيثما أمكن ذلك. وتشمل التدابير الأخرى الحفاظ على مناطق النباتات الطبيعية وربطها والتي توفر الغذاء والمأوى للطيور والأنواع الأخرى في المناظر الطبيعية الزراعية.

وتجدر الإشارة، أنه في عام 2024، سيتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة على مدى يومين، 11 مايو و12 أكتوبر، بما يتماشى مع الطبيعة الدورية لهجرة الطيور في نصفي الكرة الأرضية المختلفين ذهابا وإيابا.

  • فعاليات اليوم الأول تنظيم مائدة مستديرة يوم 10 ماي 2024:

في اليوم الأول، نظمت مائدة مستديرة تفاعلية حول موضوع: “محمية مرجة الفوارات؛ شهادات من الماضي الحي من أجل بلورة مستقبل زاهر وفق المقاربة التشاركية” التي حضرها ثلة من ساكنة المرجة التي عايشوها من الصغر للكبر، وحكوا حكاياتها لأطفالهم وأحفادهم وأبناء أحفادهم من أجل الغوص في ذكرياتها الجميلة الخضراء والطيور تحوم فوق رؤوسهم مرحبة في فضاءاتها الإيكولوجية.

وفي كلمته الافتتاحية للشاب سفيان البصراوي، عضو جمعية ربيع مرجة الفوارات للتنمية، رحب خلالها بكل المشاركات والمشاركين من ساكنة محلية مجاورة للمرجة، وكل الشركاء المساهمين من أجل تنظيم الملتقى الربيعي الأول لمرجة الفوارات بالقنيطرة.

وأوضح بأن الحملة التحسيسية والنظافة التي نقوم بها، تأتي تتمة للمسار الذي عملنا عليه ومازلنا نسير وفقه من أجل استعادة المنظومة الطبيعية لمحمية مرجة الفوارات. وأكد على أن تخليد اليوم العالمي للطيور المهاجرة اليوم ليس فقط هو اهتمام للطيور وباقي الحيوانات والتي أصبحت تحج بالآلاف كل سنة إما للاستراحة أو الغذاء أو قضاء فصل الشتاء بالمرجة، بل هو اهتمام من أجل جعل الفضاء الإيكولوجي لمحمية مرجة الفورات محجا أيضا للزوار بالآلاف أيضا وذلك نظرا للأهمية البيئية التي أصبحت تحتلها كموقع طبيعي ذو أهمية عالمية ومصنف ضمن لائحة رامسار الدولية منذ سنة 2018.

وقالت الباحثتان في مجال المناطق الرطبة “نهيلة البوحلي وهند المباركي” بجامعة ابن طفيل تحث إشراف الأستاذ الجامعي “الدكتور محمد أيت ناصر”، أن تنفيذ هذه الحملة اليوم، يعتبر استمرار عمل دؤوب من أجل جعل المحمية رافعة للتنمية المحلية وفضاء ترفيهي طبيعي بمواصفات عالمية وخصوصا أنه يقع بالقلب النابض لمدينة القنيطرة. وعبرتا عن سعادتهما وفرحة الجميع بهذا الفضاء الطبيعي، وتمنيا النجاح لكل فعاليات الملتقى الربيعي الأول لمحمية مرجة الفوارات ومنه نشكر شريكنا فيه جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ وباقي المساهمين والداعمين لهذا العمل البيئي التنموي التضامين من أجل مستقبل أحسن لمدينة القنيطرة.

وفي تدخل للناشط التنموي والبيئي القنيطري “محمد الطالبي”، أوضح فيه أن المنظمون اختاروا منهجية معكوسة تعتمد على آلية سرد شهادات محاكاتية للمعايشين لواقع مرجة الفوارات، خلال أشغال المائدة المستديرة لمناقشة وتدارس العلاقة المترابطة بين الحشرات والطيور والمنظومة الطبيعية للمحمية. فهي تعبر من محطات مسار الطيور المهاجرة من أوروبا باتجاه إفريقيا في فصل الخريف وبالعكس في فصل الربيع كل سنة، نظرا للتنوع البيولوجي التي تتوفر عليه ليجعلها مصدرا أساسيا للطاقة الحيوية للعديد من انواعها في موسم التكاثر، أو كطاقة مهمة لتأمين زادها خلال رحلاتها الطويلة والمتعبة … مذكرا بتأثير الثروة الحشراتية بشكل كبير على توقيت هجرة الطيور. فغالبا ما يتزامن توقيت هجرة الطيور مع ذروة وفرة الحشرات فى مواقع التوقف. كما أبرز أهمية تدخل الطيور في الحافظ على التوازن المنظومة البيئية.

وفي شهادة للخبير التنموي “العربي الدوش”، استحضر خلالها مختلف منافع فضاء مرجة الفوارات على محيطها الإنساني، لتوفرها على الثروة السمكية المتمثلة في الحياة التحتمائية بالإضافة ليرقات الحشرات وشراغيف الضفادع والعديد من أنواع قشريات المياه العذبة والديدان، في حين تتميز بتواجد عدة أنواع من طيور: كالغرة السوداء والقرناء، دجاج الماء، دجاجة السلطان، الحذف ال رخامي، البط المغرفي، البط أخضر العنق، النحام الوردي، النكات… مما جعلها تتبوأ مكانة علمية وإيكولوجية وفضاء للبحث العلمي.

  • فعاليات اليوم الثاني بمحمية مرجة الفوارات 11 ماي 2024:

وخلال فعاليات اليوم الثاني من الملتقى الأول لربيع مرجة الفوارات، والتي كانت عبارة عن حملة توعية ونظافة بمحيط مرجة الفوارات بالقنيطرة، والتي شارك فيها أيضا عدد من الفاعلين المدنيين والباحثين الجامعيين والأساتذة الأكاديميين بالإضافة لممثل المديرية الإقليمية للمياه والغابات بالقنيطرة، حيث نصبت خيمة كبيرة لاستقبال زوار المرجة في ذلك اليوم وجعلها فضاء لحلقة تفكيرية حول الموضوع من أجل بلور التوصيات الخاصة لتقديمه للجهات الرسمية والجماعات الترابية.

وبعد الكلمة الافتتاحية للخبير البيئي “مصطفى بنرامل”، رئيس جمعية المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ، بالقرب من مياه والنباتات الإلفمائية لمرجة الفوارات، تم القيام بحملة نظافة تطوعية من طرف المشاركات والمشاركين وسكان الأحياء المجاورة للفضاء الايكولوجي الذي حبا الله به مدينة القنيطرة الجميلة من أجل جمع النفايات البلاستيكية المتناثرة هنا وهناك بشكل عشوائي.

وفي كلمة للسيد بوسلهام الشليخ، الفاعل والناشط المدني والبيئي من مدينة القنيطرة أحد المشاركين في أنشطة الملتقى، أكد خلالها أن ملتقى بيع مرجة الفوارات الأول استطاع أن يؤثر في الجميع من خال فقرات التحسيس والتوعية التي دعت للحفاظ على هذه الهبة الربانية من التلوث أو تدهور المكونات الطبيعية لمحمية مرجة الفوارات. والتي تعتبر موقعا عالميا مصنفي ضمن لائحة رامسار للمناطق الرطبة بالمغرب. فالمحمية يتوافد عليها آلاف من الطيور المهاجرة، بالإضافة إلى غننى تنوعها البيولوجي، وذلك لما تتوفر عليه من كائنات حية متنوعة من الاسماء ثديات وبرمائيات وزواحف ونباتات وحشرات…

أما المناضلة البيئية والتنموية والناشطة المدنية “ليلى حجاج”، فقد أكدت على أنه بفضل توفر المحمية على التنوع البيولوجي من الطيور، وما تزخر بها المرجة من أسماك، كان في الماضي قبل تصنيفها في لائحة رامسار الدولية، يقوم بعض الصيادين بشكل عشوائي وغير منظم، يستعملون قوارب تقليدية للتجوال داخل فضاء مياهها الشاسع، فبل ان يمك لاحقا منه هذا النشاط بها من طرف الوكالة الوطنية للمياه والغابات. وـكدت أن الزحف الإسمنتي يعتبر من أهم الإكراهات التي كانت تواجه على محيطها الطبيعي.

 

بعد ان كانت متنفسا طبيعيا للساكنة المجاورة لها وفضاء للعب ا

لأطفال، ومسبحا طبيعيا للفتيان واليافعين حيث كانوا يتعلمون فيه ابجديات السباحة الفطرية، ومن منافعها أيضا أنها كانت توفر نبات الديس والبردي الذي كانت المنطقة تستغله لبناء الأكواخ وصناعة الحصير وبعض الحرف التقليدية.

وفي تقييمها لأنشطة ملتقى ربيع مرجة الفوارات الأول، أكدت الباحثة البيئية “بوشرى بنبلال” أنه تمت مناقشة كل جوانب الموضوع الملتقى من عدة نواح، من قبيل تحديد التحديات والمشاكل التي تواجهها محمية مرجة الفوارات،  ومدى تأثير ذلك عل استقطاب وتواجد واستقرار الطيور المهاجرة، بحيث تعد من أهم محطات استراحة، باعتبارها منطقة رطبة  تستقبل المآت من أصناف من الطيور والآلاف منها سنويا، سواء تلك القادمة من الجنوب المتجهة  نحو الشمال  أو العكس، علما أن هاته الطيور تتغدى على أنواع من الحشرات التي يتم محاربتها بالمبيدات الحشرية الكيماوية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. لكن الجانب المشرق الذي تم إثارته في هذا الملتقى، هو أنها تلعب دورا مهما في المنظومة البيئية والسلسلة الغذائية للمحمية، حيث تشكل غداء للطيور وغيابها يكون سبب في تهديد تواجدها، وانقراض البعض منها، أو حتى انها ستستغني عن القدوم إلى المرجة كمحطة للاستراحة، وهذا ما وقع لمحمية سيدي بوغابة اليوم، حيث العديد من الأنواع التي كانت تتواجد بها بشكل موسمي كل سنة، لم يعد يستهويها القدوم إليها.  مما يستعدي اليوم الحفاظ توازن بين تواجد الحشرات في السلسلة الغذائية من أجل الحفاظ على الطيور.

  • التوصيات والرؤى الاستشرافية:

في ختام فعاليات ملتقى ربيع مرجة الفوارات الأول، تم رفع مجموعة من التوصيات والمقترحات لبرامج ومشاريع يمكن تقديمها للجهات الرسمية، التي من المنتظر أن تساهم في تنمية الموقع الطبيعي في أفق تهيئته من جهة، وكذا ستمكن من العمل على تقديم طلب نيل القنيطرة شارة المدينة الرطبة في أفق 2028. وذلك للدور التي تلعبه هذه المنظومات الايكولوجية، باعتبارها ملطفا مناخيا يحظى بالمزيد من الاعتراف والادماج في الاستراتيجيات الدولية للتكيف مع تغير المناخ. حيث أن المغرب صادق على اتفاق باريس ووضع مساهمته الوطنية للحد من تغير المناخ بنيويورك سنة 2017.

ونظرا لأن مرجة الفوارات تشكل جزءا من مركب كبير من المستنقعات كان يغطي سهل الغرب. وتمثل واحدة من آخر المرجات المتبقية من هذا المركب الذي يتشكل من المناطق الرطبة، وهي مهددة بقوة بسبب جر المياه، وخاصة بسبب التعمير، مما يشكل خطرا يحد من تقديم الخدمات المتعددة التي يمكن أن توفرها له هذه المنطقة الرطبة مجانا.

كما أنه بفضل الأهمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية للمنطقة الرطبة للفوارات على الصعيد الوطني (موقع لتعشيش أنواع مختلفة من الطيور، إحدى أهم المناطق الرطبة المنخفضة للسهل الأطلسي)، بات من الضروري اليوم اعتماد مقاربة متجددة تأخذ جوهرها انطلاقا من استراتيجية الوكالة الوطنية للمياه والغابات في مجال الحفاظ على المناطق الرطبة. متوافقة مع جميع اتفاقيات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ووفق رؤية شمولية للنظم الإيكولوجية بهدف تدبير مستدام لهذه المناطق والحفاظ على تنوعها البيولوجي.

وانطلاق من تحليلنا لمخرجات ملتقى ربيع مرجة الفوارات الأول بالقنيطرة المنظم يومي 10 و11 ماي 2024 بالقنيطرة. ندعوا نحن المجتمع المدني المشارك في هذه الفعاليات إلى:

  • العمل على إعادة التوازنات الهيكلية للمناطق الطبيعية المتضررة لإزالة أسباب الاختلال ومعالجة مصادرها، وتهيئة المحيط البيئي عبر كل العمليات الهيكلية للحفاظ على النظام البيئي المعنية؛
  • تحديد وإقرار كيفية استغلال الفضاء الإيكولوجي بشكل متوازن ودائم للموارد الطبيعية، وتثمين الخدمات لجعل الموقع يلعب دورا اقتصاديا واجتماعيا للتنمية المحلية والجهوية؛
  • بلورة أداة لتدبير الموقع من أجل المحافظة على تنوعه البيولوجي وتوعية وتحسيس مختلف فئات المواطنين بمدى أهميته. كما أنها ستمكن من دعم ديناميات التنمية المحلية وكذلك وضع إطار ممنهج للتوسع الحضري. إضافة إلى تقديم تشخيص دقيق يسلط الضوء على المؤهلات التي تزخر بها مرجة الفوارات، وكذا الإكراهات التي تواجهها بهدف تحقيق تنمية مستدامة لنظمها الإيكولوجية، ووضع استراتيجية الحفاظ عليها.
  • خلق مسار طبيعي للتربية البيئية للزوار وللراغبين في التعرف على التنوع البيولوجي عن قرب، وخلق مرز متعدد الخدمات للتربية البيئية؛
  • انشاء فضاءات لألعاب الرياضية متعددة التخصصات تأخذ بعير الاعتبار البعد الرياضي والرياضي والصحي لتشجيع ممارسة ممارسة الرياضة في الفضاءات الإيكووجية؛
  • خلق فضاءات للفرص التنموية للشباب الراغب في خلق المقاولة بمنطق الارتفاق بمحيط مرجة الفورات خارج مجال منطقة الحماية؛
  • جلب الاستثمارات بيئية من أجل المساهمة في استكمال برامج التهيئة والتدبير المندمج؛
  • رد الاعتبار للمرجة واستعادة منظومتها الطبيعية، وتنقية مياهها لكي تصبح وسط عيش طبيعي للأسماك والطيور المهاجرة والنادرة والمهددة بالانقراض منها.
  • إيلاء أهمية كبرى للغطاء النباتي للمرجة لضمان عيش الكائنات بصفة دائمة؛
  • إضفاء اللوحة الجمالية للطبيعة الخلابة المندمجة مع الخصوصية الترابية للمحمية ومدينة القنيطرة؛
  • تشجيع السياحة الإيكولوجية كرافد للتنمية المحلية وتثمين المنتوجات المجالية؛
  • دعم مسار نيل القنيطرة شارة المدينة الرطبة في أفق 2028، بعد أن تم الموافقة بالإجماع على عريضة في الموضوع من طرف جماعة القنيطرة، والتي قدمت من طرف جمعية إيكولوجيا للتربية على البيئية، والتي تم بلورتها بشكل تشاركي مع ممثلي 30 جمعية محلية قنيطرة.
The short URL of the present article is: https://gmedianews.ma/890q
Gmedianews

Gmedianews

About Author

اترك تعليقاً

اشترك معنا

    ننطلق من إيمان عميق بأن البيئة ليست مجرد إطار خارجي لحياتنا، بل هي امتداد لصحتنا النفسية والجسدية،

    جريدة إلكترونية مغربية شاملة، متخصصة في قضايا الفلاحة، التنمية القروية، البيئة… وكل ما يربط الإنسان بالأرض والطبيعة من حوله.

    Gmedianews @2023. All Rights Reserved.