نفى المتهم (علال.ح)، المعتقل على خلفية قضية بارون المخدرات الدولي المعروف بـ”إسكوبار الصحراء”، أي صلة له بباقي المتهمين أو بأنشطة تهريب المخدرات بين المغرب والجزائر.
وخلال جلسة محاكمته أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء. أنكر رئيس الجماعة السابق جميع التهم الموجهة إليه، بما في ذلك الرشوة. تنظيم وتسهيل خروج ودخول أشخاص عبر الحدود، والمشاركة في تهريب المخدرات. كما ادعى تعرضه لضغوط خلال التحقيق لدفعه إلى ذكر أسماء متهمين آخرين.
وعرضت المحكمة على المتهم تفريغات لمكالمات هاتفية تربطه بمتهمين آخرين في القضية، لكنه نفى علاقته بهذه الاتصالات، رغم تطابق الأرقام الهاتفية مع أرقامه الشخصية.
وبعد الجلسة التي شهدت محاصرته بالأسئلة، قررت المحكمة تأجيل القضية إلى الجمعة 14 فبراير لمواصلة الاستماع إلى باقي الأطراف.