الاعلام الاخضر
أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع شن القوات المسلحة اليمنية عمليات عسكرية خاطفة ومباغتة استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس هاري ترومان” و آيزنهاور وعدد من القطع الحربية والفرقاطات التابعة لها ولبريطانيا وهولندا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا في منطقة شمال البحر الأحمر، بعددٍ من الصواريخ البالستية و المجنحة والفرط صوتية “فلسطين2” والطائرات المسيّرة حيت أدخلت لأول مرة طائرة “يافا ” للخدمة والتي وجهت للعمق الإسرائيلي وحققت أهدافها بنجاح، وابطلت استعدادات لمناورات كانت تتهيأ لها البوارج لشن غارات على مواقع يمنية واجبر التدخل اليمني حاملات السفن والقرفاطات المرافقة لها مغادرة البحرالأحمر، وقد وصف احد قادة الفرقاطات المشاركة والتابع لفرنسا بان حجم التهديد كان جد مرتفع وعرض الفرقاطات بما عليها للغرق في عرض البحر اذ لم تتخد قرار المغادرة . هذا في وقت رست حاملات الطائرات روزفلت وابراهام لنكولن بخليج عمان . ونظرا لاصابة حاملة الطائرات ايزنهاور ونفاد مخزونها من الصواريخ لكثافة النيران المتبادلة فقد اخراجت من الخدمة .
لقد طورت قوات الحوتين من قدراتها العسكرية في الساحة وسعت الى تكتيك تضليلي لنشرالصواريخ بمختلف أنواعها الموجهة منها والفرط صوتية وعدم كشفها من طرف الردارات والاقمار الاصطناعية اوصور طائرة المسح من بعيد ، مما اربك الدفاعات الامريكية وافشل المنظومات المتطورة في الاعتراض، واعتبر من زاوية الحروب هزيمة لترسانة اقوى الجيوش المصنفة الأولى عالميا ، من جهة باسقاطه لاحدت طائرة ف18 الامريكية وفشل تحالف ” حارس الازدهار” لحماية السفن الإسرائيلية من جهة اخرى، ورغم دعوت الدول العربية للمشاركةفقد امتنعت حفاظا على امنها الداخلي من ان تصلها صواريخ اليمنيين الدقيقة وتتسع دائرة الحرب، فاليمن تدخلت في الحرب تضامنا مع فلسطينيي غزة امام السكوت العربي المطبق .
ونفذ الثلاتي المكون من “اسرائيل اميركا وبريطانيا عدوانا مشتركا شمل غارات على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، و على ميناء الحديدة وسلسلة غارات على رأس عيسى كما ستهدفت محطة حزيز الكهربائية..اضافة لاستهدافها سابقا لمطار (صنعاء) ، وقد نفد التحالف بقيادة امريكا واسرائيل وابريطانيا وفرنسا لحد الساعة940 غارة جوية وبحرية على البنية التحتية لليمن من محطات الكهرباء ، ومخازن الحبوب والادوية اسفرت على 106شهيدا و314مصابا. وسبق ان زار مدير منظمة الصحة العالميةووفد مرافق له لتقييم الوضع الإنساني باليمن ، مما أثار انتقادات بأن ضربات “إسرائيل” على البنية التحتية تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن. وبات التضامن الشعبي لليمنيين لحكومتهم ولجماعة الحوتيين واضحا ، بعد المسيرات المليونيةبعد صلاة الجمعة للشعب اليمني المساندة للحوتيين.
يكفي ان الحوتيين استوعبوا الدرس باغتيال اسرائيل لرموز المقاومة فهيأت لذلك بتعزيز الرقابة والامن لمنع اي اختراق لعناصر اجنبية ، مخابرات كانت ام مواطنين جندوا للتخابر ، كللت باعتقال المشتبه بهم، مما افشل خطط اسرائيل ، وزاد من تمرس الحوتيين في الساحة كقوة اقليمية ، كما استفادت الصين من خطط الحوتيين في كسر الطوق المضروب على حاملات الطائرات و اصابتها بشكل مباشر بعد تحييد الدفاعات. كما توعد الدكتور حزام الاسدقيادي و عضو المكتب السياسي للحوتيين في حوار خص به الجزيرة نت اسرائيل بضربات موجعة خاتما قوله بن الحوتيين يقاتلون لنيل الشهادة في سبيل الله.
