تستعد العاصمة الاقتصادية للمغرب لاحتضان الدورة الخامسة للقمة المالية الإفريقية يومي 3 و4 نونبر 2025 تحت شعار: “رأسمالنا، قوتنا: لنحرر السيادة المالية لإفريقيا”، بمشاركة قيادات مالية ومؤسسات بنكية واستثمارية من مختلف أنحاء القارة وخارجها.
وتهدف القمة إلى رسم ملامح استراتيجية موحدة لتعزيز استقلالية إفريقيا المالية في ظل التحديات العالمية المتزايدة، مع تركيز خاص على توحيد الأطر التنظيمية المالية،وتحديث أنظمة وصناديق التقاعد، وتحفيز الاستثمارات في البنيات التحتية والطاقة، إضافة إلى تعزيز الاندماج الإقليمي وتعبئة رأس المال المحلي.
وتحظى هذه الدورة بدعم من مؤسسات إفريقية ودولية مرموقة، مثل البنك الإفريقي للتنمية، وصناديق سيادية كبرى من المغرب ونيجيريا وجنوب إفريقيا، إضافة إلى مشاركة كبرى البنوك الأوروبية والآسيوية، ما يجعلها منصة رئيسية للنقاش وصياغة الحلول العملية لتعزيز الاستقلال المالي للقارة.
وأكد أمير بن يحمد، رئيس القمة، أن “إفريقيا أمام فرصة تاريخية لإعادة صياغة العلاقة بين رأس المال والتنمية”، داعيًا إلى “تحرير الطاقات الاقتصادية وإرساء توافق تنظيمي متين بين المؤسسات المالية”.
تأتي استضافة المغرب لهذه القمة لتؤكد مرة أخرى مكانته كمحور مالي إقليمي رائد، مدعوم بقطاع بنكي متطور وإصلاحات اقتصادية جريئة عززت مكانته كجسر للتعاون المالي بين إفريقيا والعالم.