قام الملك محمد السادس، مرفوقًا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، و الأمير مولاي رشيد، و الأمير مولاي أحمد. بزيارة ضريح محمد الخامس اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، حيث ترحم على روح الملك الراحل، وذلك تزامنًا مع إحياء الذكرى السنوية لوفاته التي تصادف العاشر من رمضان الأبرك.
تعد هذه المناسبة محطة لاستحضار المسار النضالي للملك الراحل محمد الخامس، الذي قاد المغرب نحو الاستقلال، وأرسى دعائم الدولة الحديثة. فقد كان رمزًا للمقاومة ضد الاستعمار، حيث واجه المنفى بصمود إلى أن عاد إلى أرض الوطن في 1955 ليعلن انطلاق مرحلة الاستقلال. كما عمل على ترسيخ الوحدة الوطنية، وإرساء أسس مؤسسات الدولة الحديثة. مع التركيز على التعليم، والتحديث، وتعزيز الهوية المغربية المستقلة.
ويشكل تخليد ذكرى وفاته مناسبة لاستلهام قيم الوطنية والتضحية التي جسدها الملك محمد الخامس. والتي ظلت منارة للأجيال المتعاقبة في بناء مغرب قوي وموحد.
إرسال تعليق
يجب عليك تسجيل الدخول لكي تتمكن من إضافة تعليق.