في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية في مجالي الطاقة والتنمية المستدامة، قامت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بزيارة عمل إلى الرياض يوم 9 ماي 2022.
حيث أجرت خلال هذه الزيارة، السيدة الوزيرة لقاءات ثنائية مع نظيرها السعودي من أجل الإعداد لأشغال اللجنة العليا المشتركة المغربية السعودية، المزمع عقدها بالمغرب خلال شهر يونيو2022.
هذا وقد شكلت هذه اللقاءات أيضا فرصة للتباحث حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبالخصوص في ميدان الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
و في نفس السياق تكللت هذه الزيارة بتوقيع السيدة ليلى بنعلي و صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية، بحضور السيد مصطفى المنصوري، سفير المغرب بالمملكة العربية السعودية، على اتفاقية إطار للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة المتجددة.
كما ان هذه الاتفاقية الأولى تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأبحاث الأساسية والتطبيقية السلمية للطاقة النووية في قطاع الماء، البيئة، الفلاحة…إلخ، والمفاعلات النووية بما فيها أشغال التصميم والإنشاء والتشغيل سواء لمحطات توليد الطاقة النووية أو المفاعلات البحثية، ودورة الوقود النووي وتدبير النفايات المشعة، والتقنيات المبتكرة للأجيال الجديدة من المفاعلات النووية، وأنشطة إنتاج النظائر المشعة والتقنيات المتعلقة بالإشعاع وتطبيقاتهما.
و من جهة اخرى تهم الاتفاقية الثانية التعاون في مجال تقييم موارد الطاقة المتجددة، والكتلة الحيوية والبيوغاز، وإدماج تقنيات الكهروضوئية الشمسية في المباني، وتعزيز القدرات التقنية والصناعية وتطوير المهارات، والدراسات المتعلقة بالتأثيرات الطاقية للمدن الجديدة، بالإضافة إلى إنجاز مشاريع نموذجية في قطاع المباني.