قُتل 32 فلسطينياً، بينهم عائلة كاملة تتكون من أب وأم وطفليهما، في سلسلة هجمات شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء 8 يوليوز 2025، على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة الأناضول إن القصف استهدف منازل، وخيام نازحين، وتجمعات سكنية، إضافة إلى مركز للإيواء، ما أسفر عن سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى.
تأتي هذه المجازر في سياق حملة عسكرية إسرائيلية متواصلة منذ 21 شهراً، وصفها مراقبون بأنها ترقى إلى “إبادة جماعية” ضد سكان القطاع، في ظل دعم أمريكي وصمت دولي واسع.
منذ 7 أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال عملياته العسكرية التي تشمل القتل الجماعي، التدمير، التهجير القسري، والتجويع، في تحدٍّ واضح لقرارات محكمة العدل الدولية والدعوات الأممية لوقف الحرب.
ووفق آخر الأرقام، خلّفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء. كما سجّل القطاع أكثر من 10 آلاف مفقود، إلى جانب مئات الآلاف من النازحين، وسط أزمة مجاعة أدّت إلى وفاة العشرات، بينهم عدد كبير من الأطفال.