أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، أن المنتخب يعيش حالياً واحدة من أفضل فتراته من حيث الانسجام والثقة بين اللاعبين والجهاز الفني، مشيراً إلى أن هدف الجميع واضح: تحقيق لقب كأس إفريقيا للأمم 2025.

وخلال لقاء تواصلي نظمه مركز محمد السادس لكرة القدم يوم الخميس 19 يونيو 2025، أبدى الركراكي ارتياحه الكبير لما تحقق حتى الآن في مسار الإعداد، مشدداً على أن الفريق تجاوز ضغوطات وإخفاقات الماضي، وقال:
“لا نخشى المستقبل، بل نستعد له بكل قوة، وسنخوض المسابقة بطموحات كبيرة.”

وفي حديثه عن أداء المنتخب خلال المباريات الأخيرة، أشار إلى تطور المستوى الهجومي للفريق:
“حققنا معدل تهديفي جيد، وهذا يعكس قوة المجموعة وإمكاناتها الكبيرة.”

الركراكي توقف أيضاً عند أهمية التعامل النفسي مع اللاعبين، مبرزاً الفرق في كيفية تفاعل الجماهير والإعلام بين الفترات السابقة والراهنة:
“ما حدث مع زياش سنة 2019 وما حدث مع حكيمي مؤخراً يكشف تطور عقلية الجمهور. اللاعبون يحتاجون إلى دعم دائم وليس الهجوم بعد كل كبوة، وأنا أتحمل كامل المسؤولية أمامهم.”

وعن مستقبله مع المنتخب بعد الخروج من ربع نهائي الكان الأخيرة، قال:
“كنت مستعداً للرحيل بعد الإقصاء، لكن وجدت دعماً من السيد فوزي لقجع، الذي منحني الثقة من جديد للاستمرار في هذا المشروع الطموح. نحن نؤمن بقدرتنا على تحقيق اللقب المقبل.”

الركراكي شدد في ختام حديثه على أن المنتخب لا يطمح فقط للظهور المشرف، بل يحمل هدفاً واضحاً:
“نريد كأس إفريقيا.. هذا هو هدفنا، وسنقاتل من أجله.”