لا تزال قضية وفاة الشاب سامي أكرم تثير جدلاً واسعاً في الأوساط المجتمعية، بعد أن فارق الحياة في ظروف وصفت بالغامضة ليلة 7 فبراير 2025، وهو يقود دراجة نارية.
الرواية المتداولة تفيد أن سامي تعرّض لحادث سير بعد صدمه من طرف سيارة، غير أن والدته خرجت في تصريحات مؤثرة تؤكد أن ما وقع ليس مجرد حادث عرضي، بل واقعة مدبّرة تقف وراءها أسباب مجهولة.
والدة الراحل طالبت بفتح تحقيق نزيه وشفاف، وكشفت أن نجلها، الذي كان في كامل وعيه عند نقله إلى المستشفى، توفي في ظروف غير مفهومة، ما يدفعها إلى التمسك بشبهة وجود تدخل بشري متعمّد أدى إلى وفاته.
موجة من التضامن اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المواطنين عن تضامنهم مع الأسرة، مؤكدين ضرورة الكشف عن الحقيقة الكاملة ومحاسبة أي طرف محتمل تورط في الحادث.
حتى الآن، لم تُصدر السلطات القضائية أي بيان تفصيلي بشأن نتائج التشريح أو مخرجات التحقيق، وهو ما يزيد من تعقيد الصورة ويُبقي الباب مفتوحًا أمام جميع الفرضيات.
قضية سامي أكرم أصبحت رمزًا لمطلب العدالة، ودعوة مجتمعية قوية من أجل رفع الغموض عن وفاة شاب لا يزال أهله وأصدقاؤه ينتظرون إجابات واضحة تنصفه.