سياسة مجتمع

وزارة التعليم تعلن 8 شتنبر موعد انطلاق الدراسة في جميع الأسلاك التعليمية

The short URL of the present article is: https://gmedianews.ma/q1df

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن انطلاق فعلي وإلزامي للموسم الدراسي المقبل يوم 8 شتنبر 2025، بالنسبة لكافة الأسلاك التعليمية من التعليم الأولي إلى الثانوي التأهيلي. ويأتي هذا الموسم تحت شعار “من أجل مدرسة ذات جودة”، في تجسيد لالتزام الوزارة المتواصل بالرفع من جودة التعليم وتوسيع قاعدة الولوج إليه بشكل منصف وفعّال، خاصة في المناطق القروية وشبه الحضرية.

ووفقًا للمقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة، سيلتحق كافة الأطر التربوية والإدارية بمقرات عملهم ابتداءً من فاتح شتنبر 2025، وذلك للتوقيع على محاضر الدخول والتهيئة للانطلاق الرسمي للدروس. وتشكل هذه العودة المبكرة فرصة لإعداد البرامج السنوية، وتحيين المشاريع التربوية، وتوزيع الجداول الزمنية بشكل يضمن الانطلاقة السلسة للموسم.

وفي إطار تحسين جودة التعليم، أعلنت الوزارة عن إدماج 2008 مؤسسة ريادة جديدة في سلك التعليم الابتدائي، ليصل إجمالي هذه المؤسسات إلى 4634 مؤسسة. كما تم التنصيص على إحداث 554 مؤسسة جديدة بسلك التعليم الثانوي الإعدادي، مما يرفع عددها إلى 786 مؤسسة، في خطوة تستهدف توحيد نموذج التعليم والرفع من فعاليته داخل مؤسسات عمومية موجهة نحو التميز والاستثمار الأمثل في الرأسمال البشري.

وتواصل الوزارة أيضًا تعميم التعليم الأولي وتحسين جودته، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى ترسيخ التعليم المبكر كأساس لإنجاح مسار التلميذ الدراسي.

كما تضمن المقرر الوزاري لائحة مفصلة للعطل المدرسية الخاصة بكل من التعليم الابتدائي، الإعدادي، الثانوي التأهيلي، وأقسام تحضير شهادة التقني العالي. هذا التنظيم الزمني سيمكن الأسر والمؤسسات من التخطيط المسبق للسنة الدراسية بشكل أكثر فاعلية، كما يعزز مبدأ الشفافية والوضوح في تدبير الزمن المدرسي. ومن المرتقب أن تحافظ الوزارة على مبدأ توزيع العطل بشكل متوازن بين الفصول الدراسية.

ويندرج الموسم الدراسي الجديد ضمن توجه عام نحو إصلاح هيكلي للمنظومة التعليمية، وفق خارطة الطريق 2022–2026، والتي تركز على ثلاث رافعات أساسية: الجودة، الإنصاف، وتكافؤ الفرص. ويعكس الشعار المعتمد هذا الموسم — “من أجل مدرسة ذات جودة” — حرص الوزارة على ترجمة هذه الرؤية إلى برامج ملموسة، تُمكّن من تقليص الفوارق التعليمية، وتحقيق نقلة نوعية في مستوى التحصيل والتكوين، بما يتماشى مع أهداف النموذج التنموي الجديد للمملكة.

The short URL of the present article is: https://gmedianews.ma/q1df

Gmedia news

About Author

اترك تعليقاً

اشترك معنا

    ننطلق من إيمان عميق بأن البيئة ليست مجرد إطار خارجي لحياتنا، بل هي امتداد لصحتنا النفسية والجسدية،

    جريدة إلكترونية مغربية شاملة، متخصصة في قضايا الفلاحة، التنمية القروية، البيئة… وكل ما يربط الإنسان بالأرض والطبيعة من حوله.

    Gmedianews @2023. All Rights Reserved.