كشفت وزارة التجهيز والماء، في تقريرها اليوم الاثنين 10 مارس، عن ارتفاع طفيف في نسبة ملء السدود بالمملكة، حيث بلغت 29.08%، مقارنة بـ28.66% يوم الأحد الماضي. وأوضح التقرير أن الحجم الإجمالي للمياه المخزنة بلغ 4.896 مليار متر مكعب، وهو رقم لا يزال أقل من الطاقة الاستيعابية الكاملة للسدود، مما يعكس تحديات الموارد المائية مع استمرار فصل الجفاف.
وتباينت نسب الملء بشكل كبير بين الأحواض المائية، حيث تصدر حوض إيزر كبير غريس القائمة بنسبة 53.07%، تلاه حوض تانسيفت بـ51.50%، ثم حوض اللوكوس بـ46.05%. بينما سجلت أحواض أخرى نسباً متدنية، أبرزها حوض أم الربيع الذي لم تتجاوز نسبته 6.85%، وحوض درعة واد نون بـ17.82%، مما يشير إلى أزمة جفاف حادة في هذه المناطق.
وأشار التقرير إلى أن السدود الكبرى تشهد تفاوتاً في المخزون، حيث بلغ مخزون حوض اللوكوس 879.80 مليون متر مكعب من أصل 1910.39 مليون، بينما سجل حوض ملوية 294.78 مليون متر مكعب من أصل 794.72 مليون. أما حوض سبو، فبلغ مخزونه 2060.33 مليون متر مكعب من أصل 5554.07 مليون، بنسبة 37.10%.
في المقابل، يعاني حوض أم الربيع من أدنى المخزونات بـ339.50 مليون متر مكعب من أصل 4954.91 مليون، بينما بلغ مخزون حوض سوس ماسة 130.34 مليون متر مكعب من أصل 731.22 مليون. وتشير هذه الأرقام إلى ضرورة تعزيز الاستراتيجيات الحكومية لإدارة المياه، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وزيادة الطلب على الموارد.