شهدت مدينة القنيطرة، خلال الساعات الماضية، حادثة مثيرة للرأي العام بعد العثور على يد بشرية محفوظة داخل قنينة زجاجية في شقة تقع بحي ميموزة، رفقة كمية من الصور الفاضحة وأغراض جنسية متنوعة.
الواقعة الغامضة تفجّرت عندما حضرت مالكة الشقة، مرفوقة بمفوض قضائي، لتنفيذ حكم قضائي بالإفراغ ضد المستأجر الثلاثيني الذي اختفى عن الأنظار منذ مدة، بسبب تخلفه المتكرر عن أداء واجبات الكراء. لكن ما إن تم فتح باب الشقة حتى فوجئ الجميع بمشهد صادم: يد بشرية مبتورة محفوظة في وعاء زجاجي وسط فوضى من الأغراض المشبوهة.
سرعان ما تم إبلاغ عناصر الأمن، الذين حلوا بعين المكان بمعية فرق الشرطة القضائية والعلمية، حيث تم حجز اليد المشوهة وإخضاعها للتحاليل البيولوجية، التي أكدت أنها تعود لرجل.
الجيران كشفوا في تصريحاتهم عن سلوكيات مريبة لصاحب الشقة، وهو ابن صاحب مصحة خاصة في المدينة، إذ كان معروفًا بتصرفاته الغريبة وتردده المتكرر على إحدى الحانات بشارع محمد الديوري، فضلاً عن استخدامه المفرط لقنينات الغاز، وطهيه الطعام للكلاب في مبنى مهجور بالقرب من المركب الثقافي.
في الأثناء، تواصل الأجهزة الأمنية أبحاثها وتحقيقاتها حول ملابسات الحادث، بعدما تحركت فرق أمنية إلى إحدى المناطق خارج القنيطرة عقب توصلها بمعلومات عن مكان تواجد المعني بالأمر، لكن دون جدوى حتى الآن.
ولا تزال خيوط القضية غامضة، مفتوحة على احتمالات متعددة، في انتظار الكشف عن تفاصيل جديدة قد تزيح الستار عن خلفيات هذه الواقعة الصادمة.