شعر سكان شمال المغرب، مساء الاثنين على الساعة 23:48، بهزة أرضية امتد تأثيرها إلى العاصمة الرباط. وحسب المواقع العالمية لرصد الزلازل، فقد بلغت قوة الزلزال. وفق التقديرات الأولية، 4,1 درجة على سلم ريشتر، وكان مركزه في منطقة “تطفت” بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وفي تحديث لاحق للمعطيات، أشارت المصادر ذاتها إلى أن قوة الهزة وصلت إلى 5,1 درجات. مع تحديد البؤرة على بعد 15 كيلومتراً شرق مدينة القصر الكبير. كما أعلن المعهد الجغرافي الوطني الإسباني أن الهزة كانت بقوة 4,7 درجات. وحدد مركزها على عمق 57 كيلومتراً، قبل أن يقوم بتعديل المعطيات لاحقاً إلى 4,9 درجات وعمق 34 كيلومتراً.
ورغم التقدم العلمي في رصد الزلازل، فإن توقعات العلماء بشأن قوتها ومكان وقوعها لا تكون دقيقة بنسبة 100%، إذ تعتمد على عدة عوامل مثل النشاط الزلزالي السابق، التركيبة الجيولوجية، والضغوط التكتونية في المنطقة. وفي حال حدوث زلزال بقوة 5.5 درجات أو أكثر، فمن المرجح أن تتبعه هزات ارتدادية، والتي قد تستمر لأيام أو أسابيع أو حتى شهور، وغالباً ما تكون أقل شدة من الهزة الرئيسية.
لذا، يُنصح السكان في المناطق المعرضة للزلازل باتباع إرشادات السلامة، مثل الابتعاد عن المباني غير المستقرة، تجهيز مستلزمات الطوارئ، والتأكد من معرفة طرق الإخلاء الآمنة.