شهدت ولاية أمن مراكش، فجر الاثنين على الساعة الخامسة صباحًا، حالة استنفار أمني كبير عقب فرار مجرم خطير خلال فترة الحراسة النظرية.
الموقوف كان قد اعتُقل في ضواحي أوريكا، حيث كان موضوع مذكرة بحث ومحكوما غيابيا بالسجن 22 سنة لتورطه في عدة جرائم، من بينها الاتجار في المخدرات، الاعتداء بالسلاح الأبيض، محاولة القتل، والمشاركة في جريمة قتل عمد.
الواقعة أثارت غضبًا شديدًا داخل الإدارة العامة للأمن الوطني، ما دفع مديرها عبد اللطيف الحموشي إلى اتخاذ إجراءات صارمة، تمثلت في توقيف ثلاثة شرطيين كانوا مكلفين بالحراسة وقت الحادث. كما خضع رئيس الهيئة الحضرية للأمن بالمنطقة الأولى، إلى جانب رئيس منطقة جليز، لتحقيق إداري على خلفية الواقعة.
وتتواصل التحقيقات لكشف ملابسات هذا الهروب، وسط توقعات بإجراء تغييرات واسعة داخل ولاية أمن مراكش، بالنظر إلى استياء إدارة الأمن الوطني من هذا الحادث الأمني الخطير.