الاعلام الاخضر
حدرت تقارير لجنة عسكرية اسرائيلية رفيعة المستوى قدمت إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيري الدفاع والمالية، بضرورة وضع الجيش في حالة تأهب قصوى فيما اعتبرته الاطماع التوسعية الطامحة لعودة مجد الدولة العثمانية، بعد شن تركيا لهجمات ضد حزب العمال الكردستاني المدرج على اللائحة السوداء باعتباره جماعة إرهابية يهدد استقرار وامن المنطقة. وما فتأت تدعم الجيش الوطني السوري. هذا وترى إسرائيل ان رئيس تركيا يكن عداء لإسرائيل ولا يتردد في دعم قوات وسيطة لشن حرب بالنيابة، وتعرف المنطقة مواجهات مفتوحة ضد قوات سوريا الديمقراطية الموالية للأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة الامريكية. ولتطويق المدار الأمني قامت تركيا ببناء مناطق امنة مكنت من عبور الحافلات لنقل المواد الغدائية والأدوية وكل المستلزمات التي يحتاجها الشمال السوري. هذا في الوقت الذي حدر طيب اردوغان بقوله “لن اسمح بتقسيم سوريا’ متعهدا بالتدخل لحماية وحدة الأراضي السورية مؤكدا ب ” استقرار سوريا مصدرلاستقرارالمنطقة برمتها وعليه يرى ب “لامكان في مستقبل سوريا لاي منظمة إرهابية بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية وحزب العمال الكردستاني”.
بداية عهد جديد مع سوريا خالية من الجماعات الإرهابية
تسعى انقرة لبناء توافقات وعلاقات صداقة مع دول الجوار وفي مقدمتها سوريا التي خرجت من الحرب مثقلة بالديون والدمارونزوح الملايين من المواطنين الى الدول المجاورة.