تشير البيانات الرسمية لحالة السدود بالمغرب إلى تراجع ملحوظ في نسبة الملء، التي بلغت 35,39% مع بداية شهر غشت، ما يعزز المخاوف من أزمة مياه في ظل موجات الحر المتواصلة. وتعكس هذه النسبة انخفاضاً من 38% المسجلة نهاية يونيو، رغم استفادة بعض الأحواض من التساقطات الربيعية.
وفي تحليل لجريدة هسبريس، تبين أن أربعة أحواض مائية كبرى تعاني من نسب ملء دون 30%، بينها أم الربيع وسوس ماسة، ما ينذر بتفاقم “الإجهاد المائي” خاصة في المناطق القروية. مقابل ذلك، حقق حوض أبي رقراق نسبة ملء جيدة تجاوزت 63%، مستفيداً من مشاريع الربط المنجزة.
ويطالب خبراء المياه بمزيد من الإجراءات لترشيد الاستهلاك، خاصة في السقي الفلاحي، مع تعزيز مشاريع تحلية المياه والربط بين الأحواض لمواجهة الضغط المتوقع خلال الأسابيع القادمة من “الصمايم”.