دعا عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، في افتتاح منتدى شفشاون للتمويل المناخي المحلي، المنعقد يومي 8 و9 يوليوز 2025، إلى دعم أكبر للجماعات الترابية لمواجهة التحديات المناخية المتصاعدة، مثل الجفاف والإجهاد المائي، التي تهدد الزراعة والموارد البيئية في المغرب.
وأكد الدرويش على أهمية الانتقال إلى اقتصاد أخضر، مبرزاً التزام المغرب، تحت القيادة الملكية، باتفاقيات دولية مثل اتفاق باريس، واعتماد استراتيجيات وطنية تهدف لتقليص الانبعاثات وتعزيز الطاقات المتجددة.
كما شدد على دور الجماعات الترابية في تحقيق التنمية المستدامة، مع الإشارة إلى أن ضعف التمويل المحلي يشكل عائقاً أمام تنفيذ المشاريع المناخية. وأوصى بضرورة تعزيز اللامركزية المالية وفتح المجال أمام تمويلات وطنية ودولية مخصصة للعمل البيئي المحلي.
يندرج المنتدى في إطار استعدادات المغرب لمؤتمر المناخ “كوب 30” ويشكل منصة لتبادل التجارب وبحث حلول تمويلية مبتكرة. وقد عرف مشاركة فاعلين محليين ودوليين يمثلون المؤسسات، الأبناك، والجهات المانحة.
وشكل اللقاء مناسبة لإبراز جهود المغرب في الطاقات النظيفة، تحلية المياه، وتدويرها، مع دعوات لتوجيه التمويلات المناخية مباشرة للجماعات، باعتبارها في صلب التفاعل اليومي مع المواطنين والتحديات البيئية.