شهدت العاصمة القطرية الدوحة، يوم الأحد 25 ماي 2025، إجراء مراسم قرعة كأس العالم لأقل من 17 سنة، في نسخة استثنائية تستضيفها قطر أواخر هذا العام، وسط أجواء احتفالية وحضور دولي واسع، تميزت بحدث تاريخي يتمثل في مشاركة 48 منتخبًا لأول مرة، موزعين على 12 مجموعة.
وأسفرت نتائج القرعة عن وقوع المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة في المجموعة الثانية، إلى جانب كل من البرتغال، واليابان، وكاليدونيا الجديدة. وتُعتبر هذه المجموعة متقاربة المستوى على الورق، لكنها تتطلب من “أشبال الأطلس” التركيز والجاهزية الذهنية والفنية من أجل المنافسة بقوة على بطاقة التأهل.
وتُعد هذه المشاركة محطة مهمة في مسار الكرة المغربية على مستوى الفئات السنية، خاصة مع تنامي الاهتمام بالتكوين والتأطير، إذ تمثل المواجهة مع منتخبات ذات مدارس مختلفة فرصة مهمة لتطوير أداء اللاعبين واكتساب تجربة تنافسية عالية.
فالمنتخب البرتغالي يُعرف بعراقته الكروية وإنتاجه لمواهب بارزة، والمنتخب الياباني يشهد تقدمًا متواصلًا على مستوى الأداء والتكتيك، في حين يسعى منتخب كاليدونيا الجديدة إلى البروز على الساحة العالمية في هذه الفئة.
تركيبة المجموعات في مونديال الناشئين “قطر 2025”:
- المجموعة الأولى: قطر – إيطاليا – جنوب إفريقيا – بوليفيا
- المجموعة الثانية: المغرب – اليابان – كاليدونيا الجديدة – البرتغال
- المجموعة الثالثة: السنغال – كرواتيا – كوستاريكا – الإمارات
- المجموعة الرابعة: الأرجنتين – بلجيكا – تونس – فيجي
- المجموعة الخامسة: إنجلترا – فنزويلا – هايتي – مصر
- المجموعة السادسة: المكسيك – كوريا الجنوبية – كوت ديفوار – سويسرا
- المجموعة السابعة: ألمانيا – كولومبيا – كوريا الشمالية – السلفادور
- المجموعة الثامنة: البرازيل – هندوراس – إندونيسيا – زامبيا
- المجموعة التاسعة: الولايات المتحدة – بوركينا فاسو – طاجيكستان – التشيك
- المجموعة العاشرة: باراغواي – أوزبكستان – بنما – إيرلندا
- المجموعة الحادية عشرة: فرنسا – تشيلي – كندا – أوغندا
- المجموعة الثانية عشرة: إسبانيا – نيجيريا – أستراليا – نيوزيلندا
وتُقام مباريات البطولة على ملاعب قطرية عالمية، سبق لها أن احتضنت نهائيات كأس العالم للكبار سنة 2022، ما يمنح اللاعبين الشباب فرصة ثمينة لخوض منافساتهم في بيئة احترافية رفيعة المستوى.
وتعتمد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على هذه البطولة من أجل تعزيز حضور اللاعبين المغاربة على الصعيد الدولي، واستثمار التجربة في إطار المشروع الوطني لتطوير كرة القدم، الذي يضع تكوين الأجيال الصاعدة في صلب أولوياته، من أجل بناء مستقبل كروي قوي ومستدام