أطلقت عائلة الطفل الأسير سليمان محمود سليمان كميل نداء استغاثة عاجلًا بعد تعرض نجلهم القاصر لاعتداء عنيف من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي، رغم حالته الصحية الخطيرة الناتجة عن إصابة سابقة بكسر في فقرات الظهر إثر حادث سير تعرض له قبل اعتقاله.
ووثقت مشاهد مصورة لحظة الاعتداء الوحشي الذي طال الطفل الأسير، وسط صدمة واسعة لعائلته التي فقدت الاتصال به ولا تعلم شيئًا عن وضعه الصحي أو ظروف احتجازه، وسط خشية من تفاقم حالته وغياب الرعاية الطبية الملائمة.
عائلة سليمان كميل حملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في صحته، مؤكدة أن ما تعرض له ابنها يعد انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل التي تحظر بشكل قاطع تعذيب أو إساءة معاملة الأطفال الأسرى.
ودعت العائلة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة نجلهم القاصر، والضغط على الاحتلال للكشف عن ظروف احتجازه وتوفير العلاج العاجل له، مشددة على أن استمرار الصمت الدولي شجع الاحتلال على التمادي في جرائمه بحق الأطفال الفلسطينيين.
ما حدث ليس مجرد اعتداء، بل جريمة مكتملة الأركان تنتهك كافة المواثيق الحقوقية، وتستوجب مساءلة عاجلة.