أكدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة أمل الفلاح السغروشني، أن مشروع مدارس البرمجة يمثل رافعة استراتيجية لتمكين الشباب المغربي من ولوج مهن المستقبل وتعزيز قدراتهم الرقمية، مشيرة إلى أن هذا الورش يُعد من الركائز الأساسية للبرنامج الوطني لتقوية الكفاءات الرقمية.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي عقدته الوزيرة مع مسؤولي جهة درعة-تافيلالت، في إطار تتبع تنفيذ مشاريع التحول الرقمي على المستوى الترابي، وتعزيز العدالة المجالية في الاستفادة من فرص التكوين الرقمي.
ويهدف برنامج مدارس البرمجة إلى تكوين 15.000 شابة وشاب في أفق سنة 2026، عبر مدارس مجانية ومفتوحة في وجه الجميع، دون اشتراط أي تكوين أكاديمي مسبق. وتوفر هذه المدارس تكوينات مكثفة تمتد من 3 إلى 6 أشهر، سجلت نسب إدماج مهني تجاوزت 70% إلى حدود اليوم.
وقد تم بالفعل إطلاق مدارس في كل من بني ملال، فاس، والناظور، مع مواصلة العمل على تعميم النموذج على باقي جهات المملكة. ويندرج هذا المشروع ضمن رؤية شاملة تروم رفع عدد خريجي التكوينات الرقمية من 8.000 إلى 22.500 سنوياً بحلول عام 2027، بهدف تعزيز مكانة المغرب كقطب رقمي إقليمي.