شهد محيط المركب السجني بالقنيطرة، مساء اليوم الثلاثاء، تجمعاً لعشرات الأسر التي جاءت لاستقبال ذويها المفرج عنهم بموجب العفو الملكي الذي أصدره صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد.
وعبّرت العائلات عن فرحتها الغامرة بلحظة لقاء الأحبة بعد سنوات من الفراق، في أجواء امتزجت فيها الدموع بالتصفيق والهتافات بالدعاء لجلالة الملك. كما شهد محيط السجن مشاهد مؤثرة لاستقبال المفرج عنهم، حيث عانقوا أبناءهم وأمهاتهم وسط تصفيق الحاضرين.
ويأتي هذا العفو الملكي في إطار العناية الموصولة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للسجناء وأسرهم، وحرصه على تمكين المستفيدين منه من فرصة جديدة للاندماج في المجتمع، وبدء حياة جديدة قوامها التوبة والإصلاح.