منذ إقرار الاحتفاء به عام 2003، يحل “اليوم الوطني للمهاجر” أو اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج كل عام في العاشر من غشت، اعتماد ولاة و عمال الأقاليم إحياؤها مع تسليط المجهر على فئة الشباب بالخصوص؛ وهو ما تجلّى من شعار “الشباب المغاربة بالخارج: انتظارات وإسهامات”، الذي اختاره قطاع المغاربة المقيمين بالخارج التابع لوزارة الشؤون الخارجية لتخليد فعاليات هذا الموعد السنوي الذي يعود مُحمَّلا بالكثير من الآمال والتطلعات؛ بعضها مازال “حبيس انتظارات” أكثر من 6 ملايين مغربي ومغربية موزعين على قارات العالم الخمس.
و من خلال تغطياتنا لهذا الحدث السنوي بالنظر إلى المكانة المتميزة التي تحتلها فئة الشباب المغاربة بالخارج ودورها في التنمية، وهو ما أكده الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش”، ز مساهمتها بتحويلات مالية سخية مازالت تحطم بعد فترة الجائحة أرقاماً قياسية فاقت 100 مليار درهم.