أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن التصعيد العسكري الجاري تتحمل مسؤوليته إسرائيل، وليس إيران، مشدداً على أن القوات المسلحة الإيرانية ستواصل استهداف من وصفهم بـ”المجرمين” الذين يعتدون على الشعب الإيراني، حتى يتوقفوا ويدفعوا ثمن عدوانهم.
وفي تصريحات جديدة، قال عراقجي: “لم نكن البادئين بهذا النزيف… إسرائيل هي من افتعل التصعيد، ونحن لا نستهدف المستشفيات كما يفعل المجرمون الإسرائيليون.”
وأوضح أن القوات الإيرانية دمرت “مركز قيادة وسيطرة واستخبارات عسكرياً إسرائيلياً بشكل دقيق”، بالإضافة إلى “هدف حيوي آخر”، رداً على الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف عراقجي: “نوجه تحذيراً واضحاً للإسرائيليين بضرورة الالتزام بأوامر الإخلاء التي أصدرناها، وعدم التواجد قرب المواقع العسكرية أو الاستخباراتية، حفاظاً على سلامتهم.”
كما أشار إلى أن الأضرار التي لحقت بمستشفى سوروكا المجاور كانت “سطحية” وفي جزء محدود فقط من المبنى، الذي كان قد أُخلي بشكل شبه كامل في وقت سابق، نافياً تعمد استهداف المنشآت الطبية.
وأكد المسؤول الإيراني أن العمليات العسكرية ستتواصل “حتى يدفع المعتدون ثمن عدوانهم”، في ظل تصعيد متواصل بين الجانبين.
