شهدت مدينة القنيطرة، صباح اليوم، مسيرة طلابية داخلية نظمها فصيل “الطلبة القاعديين”، انطلقت من كلية العلوم نحو كلية الآداب، تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان المتواصل على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات قوية تُندد بالهجمات الإسرائيلية المستمرة. مطالبين بوقف فوري للعدوان، ومُعبرين عن دعمهم غير المشروط للمقاومة الفلسطينية. كما صدحت الحناجر بشعارات تدعو إلى وحدة الصف العربي والإسلامي من أجل نصرة القضية الفلسطينية.
وفي إطار حرصهم على تجنب أي تبعات قانونية أو متابعة من قبل السلطات المعنية. تم تنظيم المسيرة في نطاق الحرم الجامعي، حيث كانت على شكل تظاهرة داخلية محكومة بالتنظيم والمشاركة الطوعية للطلبة. وقد أشار المشاركون إلى أن هذه المسيرة تهدف فقط إلى التعبير عن آرائهم ومواقفهم دون التسبب في أي تجاوزات أو انتهاكات قانونية.
وشهدت المسيرة حضورًا لافتًا للطلبة من مختلف التوجهات، حيث سادت أجواء من الانضباط والتنظيم. وحرص منظمو المسيرة على التأكيد على سلمية الوقفة. وإيصال رسالة الرفض الشعبي المغربي، خاصة من داخل الوسط الجامعي، لما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي ختام المسيرة، ألقى أحد مناضلي الفصيل الطلابي كلمة أكد فيها أن “الموقف الثابت من القضية الفلسطينية هو جزء لا يتجزأ من الهوية النضالية للحركة الطلابية”. مُشددًا على ضرورة استمرار التعبئة الشعبية نصرة لفلسطين.