تمكنت عناصر الشرطة القضائية بكل من ولايتي أمن فاس والدار البيضاء، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء يوم الأحد 18 ماي الجاري. من تنفيذ عمليتين أسفرتا عن توقيف شخصين يُشتبه في تورطهما في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم في العملية الأولى، بمدينة فاس. توقيف مشتبه فيه بمحطة السكة الحديدية فور وصوله على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة. وأسفرت العملية عن حجز 1870 قرص مهلوس من نوع “إكستازي”. بالإضافة إلى مبلغ مالي يُشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
أما العملية الثانية، فقد نُفذت بمدينة الدار البيضاء.حيث جرى توقيف شخص متلبس بحيازة وترويج المخدرات. وتم العثور بحوزته على 4400 قرص من نفس النوع و77 غراما من مخدر الكوكيين. كما أظهرت عملية تنقيطه في قاعدة بيانات الأمن الوطني أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني في قضية تتعلق بالسرقة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي تحت إشراف النيابات العامة المختصة ، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي. وكذا الكشف عن هوية كل المساهمين والمشاركين فيه.
وتندرج هذه العمليات في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني،لمكافحة مختلف أشكال الجريمة. وعلى رأسها ترويج المؤثرات العقلية التي تشكل خطراً داهماً على الأمن والصحة العامة.