وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، في مستهل جولة خليجية تشمل كذلك قطر والإمارات. ضمن أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي.
وتستهدف الجولة تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستراتيجية مع دول الخليج، من خلال توقيع اتفاقيات استثمارية متعددة.
غادر ترمب الولايات المتحدة مساء الإثنين، من قاعدة أندروز الجوية بولاية ماريلاند، متوجهاً إلى السعودية على متن الطائرة الرئاسية.
عبّر مجلس الوزراء السعودي، عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز التعاون بين البلدين وتطوير العلاقات في مختلف المجالات.
يضم الوفد الأميركي المرافق للرئيس، مسؤولين كبار أبرزهم، وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، إضافة إلى نخبة من الرؤساء التنفيذيين للشركات الأميركية الكبرى.
وشارك ترمب اليوم في منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي، المنعقد في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بحضور عدد من الوزراء السعوديين وكبار التنفيذيين الأميركيين.
ومن أبرز الحاضرين: لاري فينك (بلاك روك)، جين فريزر (سيتي جروب)، ستيف شوارتزمان (بلاكستون)، جيني جونسون (فرانكلين تمبلتون)، وروث بورات (ألفابت).
كما يحضر المنتدى رؤساء شركات كبرى مثل “آي بي إم” و”كوالكوم”، ويناقش المؤتمر مواضيع تشمل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، التمويل، التصنيع المتقدم، والصحة.
ويحضر من الجانب السعودي، وزراء الطاقة، المالية، والاستثمار، إضافة إلى مسؤولين حكوميين في مجالات التكنولوجيا والعملات الرقمية.
الزيارة التي يقوم بها ترمب إلى السعودية تدل على الأهمية الاستراتيجية التي توليها واشنطن لعلاقاتها الاقتصادية والسياسية مع شركائها في الخليج، في وقت تسعى فيه الدول الخليجية إلى توسيع استثماراتها وتنويع شراكاتها مع أبرز الفاعلين الاقتصاديين عالمياً.
