قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن بلاده نفذت ضربة “دقيقة وموجهة” في التاسع من سبتمبر/أيلول بالدوحة، استهدفت عدداً من قادة حركة حماس الذين وصفهم بأنهم “خططوا ووجّهوا الهجمات ضد إسرائيل على مدى سنوات”.
وأضاف دانون، خلال جلسة للأمم المتحدة، أن المستهدفين لم يكونوا “سياسيين شرعيين أو دبلوماسيين”، وإنما “مدبرون للهجمات والمجزرة التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول”. ورفع دانون صورة قال إنها تُظهر قادة من الحركة وهم يحتفلون في قطر عقب تلك الهجمات، بينما كان “مدنيون إسرائيليون يتعرضون للقتل والاختطاف”.
وأشار السفير الإسرائيلي إلى استمرار العمليات التي يصفها بـ”الإرهابية”، مستشهداً بحادث إطلاق نار على محطة حافلات أسفر عن مقتل ستة أشخاص، مؤكداً أن 48 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس “كأوراق مساومة”.
وأكد دانون أن إسرائيل وافقت على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لوقف القتال، لكن حماس رفضت، “غير آبهة بالمعاناة الإنسانية”. وشدد على أن المتضررين من هذا الرفض “ليسوا قادة حماس المقيمين في الخارج، بل الرهائن وسكان غزة”.
وأوضح أن الحرب التي تخوضها إسرائيل “ليست ضد سكان غزة أو قطر كدولة، بل ضد حماس”، مشيراً إلى أن قادة الحركة يتواجدون أيضاً في بيروت وطهران. وأضاف أن الضربة الأخيرة تحمل رسالة مفادها أنه “لا يوجد ملاذ آمن للإرهابيين لا في غزة، ولا في طهران أو الدوحة”.
ووجّه دانون حديثه إلى رئيس الوزراء القطري، قائلاً إن على الدوحة أن تختار بين “إدانة حماس وطرد قادتها وتقديمهم للعدالة، أو أن تقوم إسرائيل بذلك