الاعلام الاخضر

تحت شعار ” صحة وتنمية وتوعية”وبمبادرة من المجتمع المدني نظم اتحاد ملاك اقامة الهناء بمدينة تامسنا وجمعية الوداديات السكنية وجمعية منتدى المدينة وبشراكة مع المندوبية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بعمالة الصخيرات وجمعية القلب الكبير للتحسيس والتوعية والاعمال الاجتماعية والتقافية حملة طبية متعددة التخصصات وذلك يوم الاحد 28 يوليوز 2024 بفضاء إقامة الهناء بمدينة تامسنا.

وقد شهدت هذه الحملة الطبية نجاحا كبيرا إذ استفاد ازيد من  200 إمرأة ورجل وطفل من التخصصات الطبية المختلفة : القلب والشرايين، الطب العام، طب الغدد والسكري، الطب العام للرجال ، الطب العام للنساء، طب العظام والمفاصل.

وتهدف الحملة إلى:
-الرعاية الصحية عبر التوعية والتحسيس.
– الوقاية من الأمراض.
– الكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة.
– تقريب السكان المعوزين من الخدمات الاستشفائية.

ما هي الفئات التي استهدفتها الحملة الطبية؟
ساعدت الحملة بفضل التجهيزات الطبية التي وفرتها مندوبية وزارة الصحة أوتلك التي احضرها الدكاترة المتخصصون ، على فحص فئات واسعة تعدر عليها معاودة عيادة الاطباء المتخصصون وتشمل:
– الفئات الهشة من نساء واطفال ومسنون ودووا الاحتياجات الخاصة. وفي هذا الصدد صرح السيذ امين النور عن تعاونية التنمية بتامسنا” بان اختيار ساكنة اقامةالهناء بتامسنا لتوفرهاعلى عدد كبير من الفئات غير الميسورة متمنا التضحيات الجسام للفريق الطبي بوقته ومجهوداته”.

كما صرح احمد حجام وكيل اتحاد الملاك باقامة الهناء بأن ” الساكنة في أمس الحاجة لمثل هذه القوافل. تدخل ساعد على تقريب الخدمات الصحية لساكنة في حاجة ماسة للفحوصات والكشوفات ” مؤكدا بوجوب تعبئة المجتمع المدني لمثل هذه المبادرات.

أما رئيسة جمعية القصر الكبير الدكتور الدغوغي نزهة قفد أشادت بقولها ” أن القافلة الطبيةالمتعددة التخصصات بادرة حسنة وإلتفاتة نحو ساكنة في أمس الحاجة لمثل هذه الخدمات الصحية. إذ تم تسجيل ما يزيد عن 200 مستفيد واكبتها حملات تحسيسية”.

كما ادلت الدكتورة نجاة الادريسي السباعي من الساكنة بأن” هذه المبادرة الانسانيةمكنت من توطيد الصلات بين الجمعية والساكنة الذين استفادوا من خدمات طبية متنوعة” .

*أدوية وفحوصات بعين المكان*
بالاضافة الى الفحوصات الطبية والكشوفات وتشخيص الحالات ، وزعت أدوية متنوعة على المرضى .

إن مبادرة قرب المجتمع المدني من المواطنين من خلال المشاركة الفعلية تتيح خلق فضاءات حقيقية للتواصل والحوار والشراكة بين المواطنين والمؤسسات العمومية بغاية الوقوف على حاجاتهم وتوفير الخدمات الضرورية ، والانخراط في التدبير المحلي عبر الحملات التحسيسية والتوعوية. من هنا تتجلى ادوار المجتمع المدني في التاطير والتكوين وتزكية روح الانتماء والمسؤولية عبر إشراك الساكنة وتسجيعها على الانخراط في المحلي وتنميته بدل تبني سلوك اللامبالاة وعزوف لفئات واسعة من الشباب عن الاسهام في الشأن المجتمعي .
وحيت أن الدستور المغربي أتاح هامشا لمبدأ الديمقراطية لدور المجتمع المدني في تحقيق العدالة المجالية وسيرا على نهج النمودج التنموي الجديد ، حيت أبانت التجربة المغربية في محطتين ” ازمة كورونا” و” زلزال الحوز” أن الدولة الاجتماعية بالمغرب غير مهيئة مما يجعل من المجتمع المدني قطبا رياديا وفاعل اساسي في النهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والتقافية ببلادنا.