وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قرار الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على مدينة غزة وإجلاء سكانها بأنه “جريمة حرب جديدة” تستهدف نحو مليون مدني، محمّلة إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن تداعياته.
وأوضحت الحركة في بيان رسمي أن إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لخطة احتلال المدينة “يكشف عن استهتار تام بمصير الأسرى الإسرائيليين في غزة”، معتبرة أن توسيع العدوان يمثل “تضحية متعمدة بهم لتحقيق أهداف سياسية فاشلة”.
وأكدت “حماس” أن القرار يفسّر الانسحاب الإسرائيلي المفاجئ من جولة المفاوضات الأخيرة، والتي كانت على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، محذّرة من أن “هذه المغامرة ستكلف الاحتلال أثماناً باهظة، ولن تكون نزهة”.
كما حمّلت الحركة الإدارة الأمريكية المسؤولية عن دعم هذا المخطط، معتبرة أن واشنطن توفر لإسرائيل الغطاء السياسي والدعم العسكري المباشر، وطالبت الأمم المتحدة ومحكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية بالتدخل الفوري لوقفه.