عقد المكتب التنفيذي لحركة ضمير اجتماعًا خصّص لمتابعة الاحتجاجات الأخيرة التي أطلقها شباب مغاربة تحت اسم GenZ 212 في عدة مدن، معبّرًا عن قلقه إزاء الرد المفرط من قبل السلطات ورفضه استعمال القوة المفرطة.
وأكدت الحركة في بلاغها أن حق المواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة، خصوصًا في مجالات الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية، مكفول دستورياً ويجب احترامه مع الحفاظ على النظام العام.
ودعت ضمير الشباب إلى تنظيم أنفسهم في أطر جماعية أو هياكل معلنة لحماية رسالتهم، كما حثّت الحكومة والفاعلين السياسيين على الاستجابة بشكل مسؤول وفعّال لتطلعات المواطنين.
كما أكدت الحركة أن الاستماع للشباب واستيعاب طاقاتهم الإبداعية هو سبيل لتعزيز الثقة وتجديد العقد الاجتماعي وبناء مستقبل أكثر عدلاً وتقدماً، مشيرة إلى أنها ستصدر قريباً تقريرًا مفصلاً حول نموذج سياسي جديد.