أكد مصدر مسؤول وفاة شخص ثامن متأثراً بجروحه بعد نقله إلى المستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة، ليرتفع عدد ضحايا حادثة السير المفجعة التي وقعت صباح اليوم إلى ثمانية قتلى، بينهم سائق الدراجة النارية التي انقلبت وهي تقل 13 راكباً.
وأفاد بلاغ رسمي صادر عن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة أن الحادث وقع بجماعة سور العز، حيث فقد سائق دراجة نارية ثلاثية العجلات السيطرة عليها، مما تسبب في انقلابها وخلف حصيلة ثقيلة من الأرواح والمصابين.
الحادث أسفر عن مقتل سبعة أشخاص فوراً، إلى جانب إصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، قبل أن يلفظ أحدهم أنفاسه الأخيرة لاحقاً في المستشفى. وأكد المصدر ذاته أن الجهات المختصة تتابع الحالة الصحية للمصابين عن كثب، فيما تتكفل المصالح الطبية بالإجراءات اللازمة.
تم نقل جثامين الضحايا إلى المستشفى الإقليمي للتشريح والتعجيل بإجراءات الدفن، بينما باشرت الضابطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة، تحقيقاً شاملاً لتحديد الأسباب الدقيقة والملابسات المحيطة بالحادث المؤلم.
أثارت هذه الحادثة استياءً واسعاً في صفوف المواطنين المحليين، خصوصاً في ظل تكرار حوادث من هذا النوع التي تكون فيها وسائل النقل غير الآمنة سبباً رئيسياً. وتُطرح من جديد تساؤلات حول ضرورة تنظيم هذا النوع من النقل العشوائي الذي يهدد الأرواح ويثقل كاهل المنظومة الصحية والقضائية.