أصدر نادي ريال مدريد الإسباني تقريرًا خاصًا سلط فيه الضوء على معاناة الأطفال في قطاع غزة، الذين يعيشون في ظل ظروف قاسية بفعل النزاعات المستمرة والحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وأوضح التقرير أن آلاف الأطفال في غزة يعانون من آثار الصراعات المتكررة، التي أدت إلى تدمير البنية التحتية الأساسية مثل المدارس والمستشفيات، مما يعيق حقهم في التعليم والرعاية الصحية السليمة.
وأشار التقرير إلى أن الحصار الاقتصادي والسياسي المفروض على القطاع أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على وضع الأطفال، حيث يعاني كثيرون منهم من سوء التغذية ونقص الخدمات الأساسية.
كما ركز التقرير على الأثر النفسي العميق الذي يخلفه العنف المستمر على نفسية الأطفال، مع تزايد حالات الاضطرابات النفسية والاكتئاب بينهم، نتيجة فقدان الأهل، أو تعرضهم لأحداث عنف ومآسي متكررة.
وذكرت يال مدريد في تقريرها أن دعم المجتمع الدولي ضروري لإنقاذ هؤلاء الأطفال من مصير قاتم، داعية إلى توفير المساعدات الإنسانية العاجلة وتحسين الظروف المعيشية والتعليمية لهم.
يأتي هذا التقرير في وقت تستمر فيه التوترات في غزة، وسط دعوات دولية ملحة لإنهاء المعاناة وتحقيق سلام مستدام يضمن حقوق الأطفال وأمنهم.