شهدت قضية ما بات يُعرف إعلامياً بـ”إسكوبار الصحراء” تطوراً جديداً، بعد أن تم الإفراج عن دركيين اثنين مساء يوم أمس الثلاثاء 09 يوليوز 2025، عقب جلسة استماع قضائية، وذلك بعد استكمال مرحلة أولية من التحقيقات لم تثبت تورطهما في القضية.
وأكدت مصادر مطلعة أن قرار الإفراج لا يعني إسقاط المتابعة، بل يأتي في سياق تطور مجريات الملف الذي لا يزال يلفه الكثير من الغموض، في انتظار نتائج باقي التحقيقات الجارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
في المقابل، تم الإبقاء على 26 دركياً آخرين قيد التحقيق للاشتباه في علاقتهم بشبكة التهريب الدولي للمخدرات، التي تفجّرت عقب توقيف الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”، أحد أبرز الأسماء المتورطة في تهريب كميات ضخمة من المخدرات عبر المسالك الجنوبية.
وتعيش الأوساط الأمنية حالة من الترقب في انتظار الكشف عن معطيات أوفى بخصوص ملابسات هذا الملف الشائك، الذي يُرتقب أن تكون له تداعيات مؤسسية وقضائية في حال ثبوت تورط أي من العناصر الأمنية.