تلقى الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، عدداً من برقيات التهاني من قادة وملوك ورؤساء دول عبر العالم، عبّروا فيها عن خالص تمنياتهم له بموفور الصحة والسعادة، وللمملكة المغربية بمزيد من التقدم والازدهار.
وتنوعت رسائل التهاني بين إشادات بالمسار التنموي الذي تعرفه المملكة تحت القيادة الملكية، وتأكيدات على متانة علاقات الشراكة والتعاون مع المغرب. كما عبّر عدد من القادة عن تطلعهم إلى تعزيز روابط التعاون الثنائي في مجالات متعددة، سياسية واقتصادية وثقافية.
هذا التفاعل الدبلوماسي الرفيع يعكس المكانة الخاصة التي باتت تحظى بها المملكة على الساحة الدولية، ويؤكد مجدداً الدور الريادي للمغرب في إرساء قيم السلم، وتكريس التعاون المثمر بين الشعوب، والانخراط الفعلي في القضايا التنموية والإنسانية في مختلف مناطق العالم.
إنّ حجم التقدير الذي عبّر عنه رؤساء وملوك من مختلف القارات، يُترجم ما راكمته الدبلوماسية المغربية من مصداقية وثقة، وما تمثله القيادة الملكية من رمز للاستقرار والتوازن، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
وتبقى هذه البرقيات أكثر من مجرد رسائل تهنئة بروتوكولية، إذ تعكس اعترافاً واضحاً بالدور المحوري الذي يلعبه المغرب اليوم كقوة إقليمية حاضرة بثبات على طاولة السياسات الدولية، خصوصاً في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة.
