كشف بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، خلال لقاء تواصلي بين المجلس العلمي الأعلى وخبراء التنمية، عن انخفاض معدل الجريمة بنسبة 32% خلال شهر رمضان. مرجعًا ذلك إلى تكثيف التدابير الأمنية وزيادة الإقبال على العبادات، مما ينعكس إيجابيًا على سلوك الأفراد.
وأوضح أن المقارنة بين رمضان وفبراير 2024 أظهرت تراجعًا بنسبة 28% في القضايا الإجرامية. منها 50% في جرائم القتل و31% في قضايا الاغتصاب و37% في السرقات، مع ارتفاع طفيف في استهلاك الشيشة والتسول وترويج المخدرات. وأكدت مقارنة أخرى مع مايو 2024 تراجع الجرائم العنيفة بنسبة 42% في السرقات و44% في جرائم القتل و38% في الاغتصاب.
وأشار سبيك إلى دور العلماء في مكافحة التطرف عبر تحصين الشباب ضد الاستقطاب الإرهابي، لافتًا إلى أن إصلاح الحقل الديني وتقنين أماكن العبادة ساهما في تجفيف منابع التجنيد المباشر. مما دفع الجماعات الإرهابية للبحث عن أساليب جديدة عبر الإنترنت.
كما أكد على نجاح برنامج المصالحة داخل السجون، حيث استفاد منه 310 معتقلين في قضايا الإرهاب. مبرزًا دور العلماء في تصحيح المفاهيم المتطرفة. واختتم مداخلته بالتأكيد على أهمية التعاون المؤسسي بين الأمن والعلماء لتعزيز الاستقرار واالأمن المجتمعي.