أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن برنامج خاص بمناسبة عيد الأضحى المبارك لسنة 2025، وذلك في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية التي دعت هذا العام إلى عدم القيام بشعيرة ذبح الأضاحي، انسجامًا مع الظرفية الوطنية ومتطلباتها.
وفي بلاغ رسمي، أكدت المندوبية أن هذه المناسبة الدينية والاجتماعية التي تحظى بمكانة خاصة في قلوب المغاربة، ستُحتفل بها داخل المؤسسات السجنية بطريقة تحافظ على الطابع الرمزي للعيد، مع ضمان كرامة النزلاء وحقوقهم الإنسانية.
أبرز الإجراءات المتخذة:
- إعداد برنامج غذائي خاص ومميز لفائدة السجناء بمناسبة العيد، يعكس روح المناسبة ويوفر أجواء احتفالية ضمن الإمكانيات المتاحة.
- فتح باب الزيارات العائلية للنزلاء المسموح لهم بذلك، ابتداءً من يوم الاثنين الذي يلي العيد مباشرة.
- السماح لأعوان التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية بزيارة السجناء الأجانب خلال الفترة نفسها.
- عدم السماح بإدخال قفة المؤونة، وذلك التزامًا بالإجراءات التنظيمية المعمول بها.
وشددت المندوبية على أن هذه الخطوة تأتي في إطار مقاربتها الإنسانية التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على تقاليد المجتمع واحترام الضوابط القانونية والمؤسساتية، بما يضمن إحياء العيد بشكل لائق داخل فضاءات الإصلاح والتأهيل.
ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من المبادرات التي تسعى من خلالها المندوبية إلى تعزيز البُعد الاجتماعي والروحي داخل المؤسسات السجنية، وتمكين النزلاء من العيش في أجواء قريبة من النسيج المجتمعي الخارجي، خاصة في المناسبات الدينية والوطنية.