وجّه الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية كوت ديفوار، الحسن درمان واتارا، وذلك بمناسبة تخليد بلاده لعيدها الوطني، معربًا عن مشاعر التقدير والأخوة التي تجمع بين الشعبين المغربي والإيفواري، ومؤكدًا في الوقت نفسه على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة.
البرقية الملكية حملت في طياتها تهاني حارة من جلالة الملك إلى الرئيس واتارا، مقرونة بمتمنيات صادقة للشعب الإيفواري بمزيد من التقدم والازدهار. كما أبرز الملك محمد السادس عمق العلاقات التي تجمع الرباط وأبيدجان، والتي ترتكز على أسس من الأخوة والتضامن المتبادل والتعاون المثمر.
وفي هذا السياق، شدد الملك على تقديره الكبير للعلاقات العريقة التي تربط الشعبين الشقيقين، مبرزًا التزامه الدائم بمواصلة العمل إلى جانب الرئيس الإيفواري من أجل تعزيز هذه الروابط المتميزة، سواء في إطار العلاقات الثنائية أو من خلال التعاون الإقليمي داخل القارة الإفريقية.
وتعكس هذه البرقية استمرار المغرب في توطيد علاقاته الاستراتيجية مع بلدان غرب إفريقيا، في سياق دبلوماسي يقوم على الشراكة جنوب-جنوب، والتضامن الإقليمي، والدفع بمشاريع التعاون الاقتصادي والإنساني والتنمية المستدامة في القارة.