أكد الاتحاد الإسباني لمنتجي ومصدري الفواكه والخضروات (FEPEX) أن المغرب عزز موقعه كثاني أكبر مورد للسوق الإسبانية في قطاع الفواكه والخضروات خلال عام 2024. بلغت صادراته 455,806 طن، بزيادة 4% عن العام السابق، بينما ارتفعت قيمتها إلى مليار يورو، بزيادة 16%. يحتل المغرب المرتبة الأولى من حيث قيمة الواردات، متجاوزًا العديد من الدول الموردة.
شهدت واردات الخضروات من المغرب نموًا بنسبة 22% لتصل إلى 291,047 طن، محققة عائدات بقيمة 422 مليون يورو. في المقابل، تراجعت واردات الفواكه بنسبة 18% من حيث الحجم، لكن قيمتها ارتفعت بنسبة 16% لتصل إلى 619 مليون يورو. كانت الطماطم والفلفل والفاصولياء الخضراء المنتجات الأكثر استيرادًا، حيث شكلت نسبة كبيرة من إجمالي الواردات.
سجلت واردات الفلفل المغربي زيادة بنسبة 31% لتصل إلى 88,360 طن، بقيمة 102 مليون يورو. كما ارتفعت واردات الفاصولياء الخضراء بنسبة 12% لتصل إلى 68,886 طن، بعائدات بلغت 156 مليون يورو. أما الطماطم، فقد زادت بنسبة 15% لتصل إلى 66,625 طن، بقيمة 84 مليون يورو.
شملت الواردات أيضًا محاصيل تقليدية مثل الخيار والكوسا. ارتفعت واردات الخيار بنسبة 39% لتصل إلى 15,294 طن، بقيمة 18 مليون يورو. أما الكوسا، فقد بلغت الكميات المستوردة 12,449 طن، بزيادة 15%، وارتفعت قيمتها إلى 12 مليون يورو. في قطاع الفواكه، سجل الأفوكادو قفزة كبيرة بنسبة 56%، حيث بلغت الكميات 35,449 طن، بقيمة 97 مليون يورو.
من جانبها، حافظت فرنسا على موقعها كمورد رئيسي للسوق الإسبانية، حيث بلغت وارداتها 1.1 مليون طن، بزيادة 19%. كانت البطاطس المنتج الأبرز، حيث مثلت 86% من إجمالي الصادرات الفرنسية لإسبانيا، بقيمة 365 مليون يورو. يعكس هذا الاعتماد المتزايد على المنتجات الفرنسية والمغربية تقلبات الإنتاج المحلي الإسباني واستمرار التنافس بين المصدرين الرئيسيين.