أعلن عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، أن مراكش ستحتضن الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية في فبراير 2025. يُعد هذا الحدث الأول من نوعه في بلد عربي وإفريقي، وهو فرصة لتبادل الخبرات والممارسات الدولية لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف عقد العمل الأممي 2021-2030.
جاء الإعلان خلال اجتماع المجلس الإداري للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، حيث تم المصادقة على برنامج عمل الوكالة وميزانية 2025 التي تشمل استثمارًا بقيمة 605 مليون درهم وتسييرًا بحوالي 840 مليون درهم.
أكد الوزير على أهمية تعزيز التعاون مع الجماعات الترابية، ودعم مشاريع تحسين البنيات التحتية وجودة التشوير، إلى جانب تطوير قطاع تعليم السياقة وتعزيز سلامة مستعملي الدراجات النارية. كما شدد على ضرورة تحديث اختبارات رخص السياقة لضمان مصداقية أكبر.
ويعتمد برنامج الوكالة على خمسة محاور رئيسية، أبرزها تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، تعزيز التوعية والتكوين، وتحسين آليات المراقبة الطرقية. ودعا الوزير جميع المتدخلين إلى مواصلة جهودهم لتحسين السلامة الطرقية في المغرب.
