الإعلام الأخضر 

عرفت فعاليات المعرض الدولي للفلاحة في دورته السادسة عشر زيارة ولي العهد مولاي الحسن و التي ساهمت هذه السنة بشكل كبير في التغيير على مستوى التنظيم الذي يعتبر من الأولويات في نجاح الملتقيات الوطنية و الدولية .

يقام المعرض على مساحة 12,4 هكتار، و تعرف هذه التظاهرة الدولية مشاركة 70 بلدا و 1500 عارض ، و كل هذا بالموازاة مع تنظيم 40 ندوة ومائدة مستديرة لإبراز التجربة التي يعرفها القطاع الفلاحي و هذا لتقاسمه مع المهنيين والعموم .
كما ينتظر الملتقى حوالي 930 ألف زائر يترقب عرض باقة متنوعة من المنتجات منها العسل و المواد العطرية الخاصة بالتجميل بالإضافة إلى العدد الهام من التعاونيات المهنية التي ابانت عن علو كعبها في المجال بالمعرض الدولي للفلاحة منذ دورته الأولى . بالإضافة إلى عرض منتوجات متنوعة مثل السقي بالتنقيط و خصوصا في الفترة الحالية للحفاظ على الفرشة المائية التي تعرف نقص في الآونة الأخيرة.
و يعتبر المعرض الدولي للفلاحة متنفس اقتصادي للعاصمة الإسماعيلية مكناس و أولها الرواج الذي يعرفه قطاع السياحة من فنادق و مطاعم و منتجعات و طبعا تنظيم السهرات المقامة على مدى ايام الملتقى و التي ستكون متنفسا للساكنة و الزوار .
وفي شق آخر سيتم التعرف على عدد من الآلات الفلاحية من الجيل الجديد و التي تعتبر كفيلة بإنعاش الإنتاج الفلاحي والحيواني و كذا تثمين القطاعات المحورية في الاقتصاد الجهوي، بما فيها الصناعة الغذائية.
وتتميز نسخة 2024 بإدراج قطب جديد هو “الفلاحة الرقمية” التي لها دور مهم خاصة التقنيات الرقمية في خدمة فلاحة أكثر فاعلية ومرنة، و يرجع هذا للتوسع الهام الذي عرفه قطب “المنتجات المحلية” الذي يعزز التنوع الفلاحي المغربي، الجديد في هذه الدورة اعتماد التذكرة الإلكترونية لتحسين شروط الولوج.
كما تبين بالملموس المجهودات الجبارة التي يقوم بها رجال الأمن الوطني و القوات المساعدة و الوقاية المدنية و اعوان السلطة لتسهيل ولوج الزوار للمعرض بطريقة احترافية و بدون مشاكل .
وعلى مر الدورات نجح المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب في أن يكسب رهان التموقع كحدث محوري بالمغرب بشكل عام وفي المجال الفلاحي بشكل خاص، ما أكسبه بعدا إفريقيا و دوليا بارزا، ليصبح موعدا لا محيد عنه بالنسبة لمهنيي القطاع الفلاحي بالقارة 

متابعة : محمد برحيلة/ محمد الوردي