في خطوة غير مألوفة أثارت فضول الساكنة، شهد مقر جماعة القنيطرة تحوّلًا مفاجئًا إلى فضاء سينمائي يحاكي مشاهد من داخل سجن إيراني، وذلك في إطار تصوير فيلم جديد يجري العمل عليه حاليًا. وقد تم استغلال مرافق الجماعة وتحويلها بعناية فنية إلى ديكور يحاكي الأجواء الواقعية للسجن، في محاولة لمنح المشاهد مزيدًا من الإقناع والتشويق.
التجربة غير التقليدية أشعلت نقاشًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لفكرة توظيف الفضاءات الإدارية في دعم الإنتاج الفني، ومنتقد لتوظيف مقر جماعة في تصوير مشاهد قد ترتبط ذهنياً بالقيود أو السجن.
ورغم الجدل، لا شك أن مدينة القنيطرة دخلت هذه المرة عالم السينما من بوابة مختلفة، لتؤكد مرة أخرى أن كل فضاء يمكن أن يكون مسرحًا للإبداع متى توفرت الرؤية الفنية والاحترافية اللازمة.